رواية سيدة القصر الأسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
الحميميه الذي وجدت نفسها به خصوصا وهي تلمح قميص نومها ملقي ارضا وانها قد نامت طوال الليل بين زراعيه
تملكها شعور قوي بالعاړ وهي تتذكر پألم كل ماحدث بينهم في الامس ..
فعلى الرغم من انه لم يتمم زواجه بها فعليا الا ان الفضل بذلك لا يرجع لها او لتمنعها ففي الحقيقه ودون ان تخدع نفسها هي كانت دائما هدفآ سهل له لا تستطيع مقاومته او مقاومة قوة مشاعرها تجاهه فحبها له هو ما يقودها وليس عقلها..
غبيه..هتفضلي غبيه لحد امتى انتي عارفه انه بيتسلى بيكي و جيلان
حبه الوحيد الحقيقي موجوده معاكي في نفس البيت وكلها كام يوم وهيطلقك ويرجع لها يبقى ليه تسمحيله يعمل معاكي كده ..ليه تسمحيله يعملك لعبه يتسلى بيها ويرميها لما يزهق منها
ثم تنهدت پألم وهي تقرر الانسحاب من جانبه وارتداء ملابسها قبل استيقاظه حتى تحافظ على القليل المتبقي من كرامتها
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تقول بدهشه
سفر..سفر ايه. هو احنا هنسافر بكره
رفع عمر وجهه وابتسم لها وهو يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك عاشق
طبعا هنسافر مش عاوزانا نروح شهر العسل والا ايه
ويقول بصوت متيم بعشقه
والا أقولك بلاش ننام انا عندي حاجه احسن نعملها
احتجت حبيبه بتوتر
إستنى بس يا عمر هقولك على حا.....
ليضمها اكثر اليه وهو يبتلع احتجاجها بداخله يقبلها بعشق ملتهب أذاب إعتراضها وجعلها تبادله عشقه بعشق أخر ملتهب
في الصباح اليوم التالي
حبيبه بهمس
هنسافر فين
ضم عمر جسدها اليه وهو يبتسم ويقول بحنان
بصي يا بيبه..انا طبعا كنت عاوز نسافر بره ..انا بملك بره اماكن حلوه كتير وكنت عاوزك تشوفيها معايا..بس جوازنا جه بسرعه وللاسف انا عندي شغل كتير ومش مستعد اغيب عن الشركه دلوقتي..
عندك حق طالما عندك شغل فشغلك أولى طبعا
عمر بلوم
حبيبه متقوليش كده انتي عندي اهم من الشغل ومن الدنيا كلها بس ڠصب عني دي التزامات وعقود انا ماضيها من زمان و أوعدك هعوضك بس اخلص شوية الشغل دول ..
ثم مال عليها وقبل كتفها العاړي بعشق
ثم قرص خدها برقه ..
ها موافقه
حبيبه بابتسامه مرتعشه
موافقه طبعا
ثم حاولت النهوض الا ان عمر منعها وهو يضمها اليه بعشق
رايحه على فين
حبيبه بارتجاف
رايحه اخد شاور واستعد زي ما قولتلي
ابتسم عمر بمكر
بعدين .. لسه بدري قدامنا ساعتين على ميعاد السفر او حتى نتاخر حد له عندنا حاجه
ثم قربها منه وبدء من جديد عزف أنغامه على قيثارة مشاعرها
بعد مضي بعض الوقت..
وقفت حبيبه تتأكد من لف حجابها جيدا.. وهي تنظر باعجاب لملابسها الجديده فهي ترتدي فستان كشميري اللون طويل وانيق مصمم للمحجبات ثم ابتسمت لنفسها
وهي تقول بتوتر
انا مش عارفه اصدقه والا لاء ..خاېفه اصدقه اټصدم تاني وخاېفه مصدقوش واصده اظلم نفسي وقلبي الي بيدوب فيه..
ثم تنهدت وهي تقول بارتجاف
طيب انا مش فاهمه إزاي بيحبني زي مابيقول وملهوف عليا زي ما بيحاول يبينلي وازاي ماتممش جوازه مني ..ليه حاطط لنفسه حدود معايا ومبيتجاوزهاش مهما حصل مش المفروض انا مراته وببحبني يبقى ليه بيعمل كده انا هتجنن دا غير علاقته بجيلان الي معاه في كل مكان حتى الاسبوع الي هنسافر فيه هاتيجي معانا بحجة الشغل
ثم تنهدت وقالت بتعب
انا هعمل نفسي مصدقاه وهتجاهل اني عارفه انه بيحب غيري واني حاجه مؤقته في حياته وهاحاول اعيش وافرح حتى ولو سعاده وفرحه مؤقته أهو يبقى عندي زكرى حلوه منه اعيش بيها وليها
ليقاطع حديثها مع نفسها ارتفاع رنين هاتفها
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تتأمل الرقم الغريب الذي يظهر على اشة الهاتف لتقول باستغراب
ألو
فأجابها صوت رجل غريب على أذنيها
مبروك يا حبيبت قلبي كان نفسي نكمل رقصتنا امبارح بس ملحوقه الايام جايه كتير
حبيبه پغضب
حبيبة قلبك ورقصتنا .. مين بيتكلم معايا
صادق بلزوجه وبرود
معاكي صادق بيه ابو الدهب معقوله نسيتيني بسرعه كده
حبيبه پغضب
إنت إتجننت جبت رقمي منين وإزاي تتكلم معايا بالشكل ده
صادق بخشونه
جبت رقمك من شريف ..ابن عمك ..فكراه
شحب وجه حبيبه وهي تقول بتوتر خائڤ
ايه..
صادق بمرح
إلي سمعتيه ياروح قلبي..جبت رقمك من شريف اصله بيشتغل عندي وأوامره كلها بياخدها مني
ليقول بتأكيد
فاهماني.. أوامره ..كلها.. مني.. ومبيخبيش عني اي حاجه مهما كانت صغيره..
جلست حبيبه على طرف الفراش وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها
فقالت بصوت هامس مرتجف
وانت عاوز ايه دلوقت بتتصل بيا ليه
صادق ببرود
عاوزك..
حبيبه پصدمه
إيه
صادق ببرود
إلي سمعتيه .. عاوزك.. عاوزك ليا.. ولواحدي ..قدامك اسبوع تنهي فيه علاقتك بالن الرشيدي وتكوني عندي
متابعة القراءة