رواية للكاتبة/ فاطمة رافت
المحتويات
انه يرجع ولو أسبوع واحد بس وافق ورجع وقضى معايا أسبوع بعدها اكتشفت اني حامل في داليا وكنت هقوله بس عرفت انه خرج معرفش راح فين وفجأة لقيت تميم دخل القصر وهو بيجري مفهمتش ازاي خرج من الأوضة يمكن عشان عايز يشوف والده لأول مرة في حياته في الواقعبس هو كان بيشوفه في الصور بس.....جريت عليه ودخلت الأوضة لقيته نام على السرير وهو بيترعش جامد بطريقة مش طبيعية واستغطى كنت هدخل خلاص أكلمه لقيت الخدام جيه وقالي ان محمد الآلفي ماټ.....تميم اټصدم وجاتله حالة نفسية حادة ادت انه يدخل مستشفى الامړاض النفسية وهو صغير
فيروزمش عارفة!
الطبيب رؤوفاو يمكن حاجة حصلت بينه وبين والده خلته في الحالة دي.
فيروزممكن ....ودة اللي انت هتعرفه من تميم ولازم تعرفه في أسرع وقت .
الطبيب رؤوفتمام... انا متشكر جدا لحضرتك على المعلومات دي ...بس كنت عايز آلة الكمان.
فيروزتمام هجيبها لحضرتك.
في منزل الطبيب رؤوف
سمعت زوجته رنين الجرس فذهبت سريعا لتفتح الباب ف رأته أمامها وعانقته بعشق.
فريدة بابتسامةوحشتتي .
رؤوفوانت كمان وحشتيني.
ثم ابتعدوا عن بعضهم ودخلوا غرفة نومهم.
في غرفة النوم
دخل الطبيب رؤوف وزوجته وكاد أن يخلع سطرته سبقته هى وخلعتها له .
فريدةحبيبي مالك....حاسة انك متضايق
رؤوف پاختناقمشاكل في الشغل....ومش لاقيلها حل.
فريدة بحزنمنا قولتلك تعالى إشتغل مع بابا .
رؤوفانا مش هشتغل غير الشغل اللي أنا عايزه وحابب اللي أنا فيه.
فريدة بحزنعارفة ...بس أنا مش عايزة أضايقك...أنا ....
فريدة بابتسامة هادئةإن شاء الله...هروح أحضرلك العشا.
وخرجت من الغرفةأخذ رؤوف تنهيده ثم وقف وتوجه لحقيبة آلة الكمان وفتحها وأخرجها ووضع أنامل أصابعه ليتأملها برفق وجاءت أنامل أصابعه إلى ظهر آلة الكمان لكن هناك شيء شعر به فنظر ل ظهر هذه الآلة ورأى كلام منحوت بخط صغير جدا تعجب من هذا فوضعها سريعا بحرص على الطاولة وأخذ نظارته الطبية وإرتداها كي يرى الخط بوضوع لكنه لم يتمكن من رؤيته جيدا بسبب أنه منحوت منذ زمن ف أحضر أتربة من اللمع وبعثرها على ظهر الكمان ثم نفخ وطارت جميعها ولم يتبقى سوى التي مخزنة على الحروف وأظهرت الكلام المنحوت على هذه الآلة وأخذ يقراء.
كانت هناك كلمة غير واضحة بسبب أنها كانت منذ زمن تعجب مما مكتوب عليه ثم رأى كلمات صغيرة
صفة....جمع.......من ...قاسې...عڼيف...مفترس...لا. ...قلب أبيض
لم يفهم هذه الكلمات وباقي الكلمات غير ظاهرة ثم رأى في الأسفل جملة أخرى.
.....الأدغال يجب....تفترس........تفترس
رؤوف بتركيز وأخذ يفكر وهو يقراء من جديد أقتل قبل أن تقتلصفة جمع!!!..جمعها صفات فهمتصفات منها قاسې وعڼيف لكن مفترس لا وجود ل قلب أبيض في الأدغال يجب أن تفترس قبل أن تفترس.....يعني تميم قاټل زي ماقالو !!!!... مش معقول انه يكون هو اللي قتل والده ولبس التمهة في أخوه بس ازاي!... ازاي طفل يعمل كدة....لا اللي يجيله عدد كبير من الأزمات النفسية يبقا يعمل أي حاجة متخطرش على بال انسان.
دخلت فريدة ورأته.
فريدة بتعجبرؤوف انت بتكلم نفسك!
رؤوف انا لازم أمشي دلوقتي.
فريدةعلى فين في الوقت دة
رؤوفالمستشفى.
وارتدى سطرته وأخذ آلة الكمان ووضعها في الحقيية وخرج سريعا.
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة تميم
سمع طرقات الباب.
تميم اتفضل.
دخل الطبيب رؤوف وجاء لتميم وأخذ مقعد وجلس أمامه.
الطبيب رؤوفانا جبتلك معايا حاجة هتعجبك...
ثم أعطاه حقيبة الكمان وأخذها تميموأكملاللي أعرفه انك كنت بتعزف عليها من صغرك من غير ما حد يعلمك لانها كانت موهبتك العزف .
صمت تميم قليلا .
الطبيب رؤوف بهدوءعارف يا تميم أنا شوفتك قبل كدة وأنا صغير جيت في مرة المستشفى دي عشان والدي كان بيشتغل فيها وشوفت والدي معاك في الأوضة من الازاز وخبط على الباب وهو خرجلي ولما فتح الباب شوفتك وانت قاعد كنت عندك ٨سنين بعد ۏفاة والدك وانا كان عندي٧سنين وكنت دايما بشوف والدي يرجع للبيت وهو مش عارف يعالجك لان حالتك عمرها ما عدت على دكتور لان مفيش دكتور يقدر يعالجك كنت بزعل عليه عشان كدة كبرت وقررت أشتغل دكتور نفسي ولما لقيت قمر جاتلي وقالتلي انك عندك انفصام في الشخصية و حكتلي كل حاجة بس انا كنت عايز اعالجك انك تواجه نفسك... ولما لقيتك قولت أكيد هعالجك ان شاء الله واعمل اللي والدي مقدرش يعمله ......معلش طولت عليك... هسيبك دلوقتي تستريح وأرجعلك...عن اذنك.
نظر له تميم بهدوء حتى خرج من الغرفة.
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه يكتب تقريره عن تميم.
ثم
متابعة القراءة