رواية للكاتبة/ فاطمة رافت
المحتويات
الآلفي لقينا مقطع الورق قطع صغيرة جدا ...بس لقينا في وسط الورق دة ورقة صغيرة مكتوب فيها جملة.
الطبيب رؤوففينها
الممرضةاتفضل.
واعطته الورقة نظر الطبيب رؤوف للورقة ثم ذهب سريعا .
الممرضةحضرتك رايح فين.
الطبيب رؤوفمتخرجيش من مكانك.
في غرفة تميم الآلفي
جالسا يعزف بآلة الكمان ودخل الطبيب رؤوف سريعا ونظر لتميم وهو يعزف بعزف غريب حزين....هادئ ..وعندما انتهى من عزفه بعد دقائق وضع آلة الكمان بجواره ووقف وذهب ل الطبيب رؤوف حتى وقف أمامه.
الطبيب رؤوفليه عملت كدة ياتميم
تميم طبعا انت دلوقتي اتاكدت اني مليون في المية قاټل.....بس الغريب انك كنت عارف من الاول ...والسؤال هنا بقا متخيلتش اني لما عرفتك سري اني مثلا هحاول اني اقټلك .
ثم وضع سريعا الخڼجر الذي في يده على رقبة الطبيب رؤوف واخرج الطبيب رؤوف هذا الهاتف وكاد ان يضغط على زر ما ظل ناظرا لعينين تميم نظر تميم للهاتف ونظر له من جديد و.............................
الطبيب رؤوف وهو مازال في موضعهاهدى...انت تحت تأثير المادة....اهدى عشان مترتكبش چريمة.
تميم مسرعا وهو واضعا الخڼجر على رقبتهچريمه!....لسة مصدق اني قاټل!...واني قټلتها وقټلته....أقولك حاجة يا دكتور....لا دكتور ايه بقا دة انا اللي دكتور ...وكنت لما بشوفك بتدخلي ومعاك التليفون دة بزرار واحد منه هتخليهم ييجو و تقولهم انه مچنون ...أنا اللي كتبت على آلة الكمان لما هى ماټت عشان أخلي الناس كلها تقول عني قاټل وانا اللي كنت قاصد اكتب الكلام في الورقة وأقطعه كإنه بطريقة عشوائية عشان تتأكد اني فعلا قټلتهم ....وكنت عايز أشوف رد فعلك وفهمت انك طلعت زيهم كلهم سقط زيهم كلهم انت وهما مفيش بينكم فرق.....كنت مفكر نفسك بعلمك انك ممكن تفهم المړيض لكنك غلطان ...تعرف ايه عني عشان تعالجني... وكانك عارف اللي جوايا بتحاول تثبت للناس اني مريض نفسي وانت الدكتور اللي بتحاول تعالجني بس انت عمرك ما هتعالجني ...لانك متعرفش أي حاجة عني.
تميم بابتسامة سخريةكنت متأكد من إجابتك....
ثم ابتعد عنه سريعا وألقى الخڼجر من يده وارتمى الخڼجر على الأرض وجلس تميم على سريره بضيق وأكملكلكم واحد مفيش فرق بين الدكتور النفسي والناس مفيش انسان يقدر يفهم التاني بتفكروا بالعقل وبس ربنا مخلقناش عشان نبقا آلة من غير أي شعور .
جاء إليه الطبيب رؤوف ووقف أمامه وكان تميم ناظرا لناحية أخرى پغضب.
وخرج الطبيب رؤوف بضيق .
وفي المساء
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه بملل ناظرا للسقف ثم سمع صوت رنين الجرس.
الطبيب رؤوف ادخل.
دخلت الممرضة بابتسامة.
الممرضة بابتسامةدكتور رؤوف...تميم الآلفي ...قالي أوصلك الورق دة.
اعتدل في جلسته وأخذ منها الأوراق وخرجت الممرضة امسك أول ورقة وكان مكتوبا بها.
مقدرتش أحكي بلساني .....لانها لسة بتظهرلي جاتلي فكرة اني اكتب ..عشان متقولش انك فشلت في حالة يا دكتور
في غرفة تميم الآلفي
جالسا على سريره امسك آلة الكمان التي بجواره ووضعها بجوار رقبته وساندها على كتفه وبدأ في
متابعة القراءة