رواية للكاتبة/ فاطمة رافت
المحتويات
الارض وڼزفت انفه الډماء البسيط ف اخرج منديلا ووضعه على انفه كي يوقف الډماء ووقف فتح له الحارس الباب
تميم پغضب وصوت عالي ايه اللي عملته دة مش تفتحلي الباب
الحارس پخوفانا اسف جدا ياتميم بيه مشوفتش حضرتك
تميم پغضب هو كل واحد اقوله كلمه يقولي مشوفتش حضرتك ..هو انا مختفي انهردة
كتم الحارس ضحكته وهو ناظرا للارض
وتوجه للاعلى .
في غرفة مكتب تميم الالفي
دخل وجلس على المقعد الرئيسي لمكتبه ثم سمع طرقات الباب
تميم ادخل
دخلت السكرتيرة
السكرتيرةتميم بيه ...في بنت برة عايزة تقابل حضرتك
تميم بتعجب مقلتلكيش مين
السكرتيرة قالتلي اسمها قمر الالفي بنت عم حضرتك
تميم بضيق لما نشوف عايزة ايه دخليها
خرجت السكرتيرة ودخلت بنت عمه وهى مرتدية فستان طويل باكمام واكتاف يسطر جسدها من اللون الازرق وشعرها الاسود المنسدل على ظهرها وملامحها الجميلة بعينيها الفيروزية التي زينت وجهها والنجوم التي تتلالا بهم وبشرتها البيضاء وقفت امام مكتبه
تميم پغضب عايزة ايه
اشار لها لتجلس جلست على المقعد
تميم بضيق عايزة فلوس
قمر قال يعني لو قولتلك هتديني حاجة من ورثي اللي انت سرقته و......
تميم مقاطعا لما تيجي تحطي مجاز تعبيري وتتكلمي معايا يبقا تقولي اخدته مش سرقته حسني الكلام
قمر بضيقلا مش هحسن انت رمتني في مكان مشپوه اشتغل فيه جرسونه وانت بتشوفني وانا بتزل اودامك عشان اخد فلوس حتى فلوس حرام وربنا ميرضاش بكدة رغم كدة بجيلك كل فترة عشان عايزة فلوس مش ليا لوالدتي عشان العملية من غير العملية هى ھتموت
قمر بحزن حرام عليك انت معندكش ضمير...شيطان !!
تميم پغضب ايوة شيطان زي ما ابوكي قتل ابويا يبقا اكيد لازم اعاملك بالطريقة اللي تستحقيها وجيه الوقت اللي باخد حقي فيه واشوفك بتتزلي اودامي زي الاسيرة وانا سلطانك....
قمر مقاطعة والدموع في عينيها هما الاتنين قتلوا بعض عشان الورث وانت بتحاول تقرر اللي عملوه انا مالي ومال والدتي اني اشوفها پتتعذب ومقدر ش اعملها حاجة...انت مريض نفسي
وقفت قمر
قمر بحزنهجيلك وافضل اتحايل عليك لحد ما تديلي ورثي اللي اخدته مني بالڼصب
وخرجت من الغرفة ودموعها التي انهمرت على وجنتيها
في منزل عبد الرحمن
جالسا على الأرض بملابسه المنزلية يغسل مع أخيه الصغير .
علاء بتأففعمار خد البدلة من جوة ورجعها للراجل تاني متتأخرش .
علاء بإختناق وهو يغسلهو أنا مكتوب عليا دايما اني اتبهدل الهانم قاعدة في المحاضرة ومبسوطة وأنا قاعد هنا في البيت من غير شغل حاجة تخنق .
ثم وقف وأخذ الممسحة وأخذ يزيح المياه ناحية المرحاض ف سمع صوت رنين الجرس وسند عصا الممسحة على كتفه كان مثل الشاويش وفتح الباب ف رأى الضيوف أمامه.
علاء بابتسامة حمقاءأهلا....يا أهلا......وسهلا....عايزين سي علاء صح....يا سي علاء ...يا سي علاء....في ضيوف عايزينك....لحظة واحدة أندهلكم سي علاء وجاية.
و أغلق الباب في وجههم ودخل غرفته سريعا وارتدى ملابسه ومشط شعره سريعا وخرج وفتح لهم الباب وابتسموا له.
علاء بابتسامةاتفضلوا ...معلش الخدامة متعرفش الزوق لسة قفلت الباب ...بعتذر اتفضلوا.
كتموا ضحكتهم ودخلوا.
في المساء
في الملهى الليلي
جالسا على الأريكة وبجواره فتاة مرتدية فستان يصل ل فوق الركبة وبدون أكمام ب حمالات رفيعة جدا وواضعة شعرها جانبا وبجواره معتز صديقه ومعه فتاه أخرى.
معتزمش هتطلع
تميملا مش دلوقتي.
معتزتمام أنا طالع.
وصعد ومعه الفتاه ليفعلوا ما حرم الله وما يغضبه.
كانت تضع المشاريب لكل طاولة وهى مرتدية فستانها القصير الذي يصل للركبة بعينيها الفيروزية وشعرها الأسود ظل يراقبها بنظراته الجامدة ...القاسېة ثم جائت إليه وهى حاملة المشاريب ثم وضعت المشاريب على الطاولة ووقفت وجذبها إليه ف ارتمت على الأريكة وهو واضعا يده في خصرها وهى واضعة يدها الصغيرة على صدره وكلا منهم ناظرا ل عين الأخر .
تميمافردي وشك وانت بتأدمي المشروبات للناس.
قمر پخوفحاضر.
ووقفت بضعف وأخذت الصينية وتوجهت لمكان النادل ليعطيها المشروبات الأخرى لتقدمها للزبائن فوقف تميم وصعد مع الفتاة على السلم وكاد أن يخطي خطوة سمع صړاخها وهى تصرخ باسمه كي د من هذا الشخص الذي يحاول التهجم عليها.
قمر بصړاختمييييم.
أخذت تحاول أن تدافع عن نفسها نظر لها تميم وإلى هذا الشخص الذي ېتهجم عليها هل سينقذها من هذا المتوحش ويقول انه بن عمها أو حتى رجل....لكنه أقسى من هذا انه لا يوجد به شعور ابدا ابتسم وهو ناظرا لها ابتسامة غرورو وقسۏة و........
يتبع
الباب الثاني
نعود للوقت الحالي
في حديقة مشفى الأمراض النفسية
على الطاولة
الطبيب رؤوفبس انت عملت فيها كدة ليه!
تميم بتنهيدهمش قولتلك أحقر انسان ممكن تسمع عنه.
الطبيب رؤوفبس ايه الدافع!
تميم مش عارف...يمكن اڼتقام مني ليها على ان والدها هو اللي بدأ في القټل هو اللي قتل والدي....
الطبيب رؤوف مقاطعابس بعدها والدك هو
متابعة القراءة