رواية للكاتبة/ فاطمة رافت

موقع أيام نيوز


أنا جبتلك معايا ماية عارف انك متقدرش تكمل لحظة من غيرها .
نظر له تميم بطرف عينه ونظر للمياه كان عطشا جدا نظر له الطبيب رؤوف وملأها من المياه اعتدل في جلسته نظر لكوب المياه بضعف كبير هذه المياه بالنسبة له الدافع الوحيد الذي يبقيه على قيد الحياه ومد يده بضعف ويدمرتعشة واخذ منه الكوب وشربه بعطش كبير وعندما انتهى اعطاه الكوب اخذ الطبيب رؤوف منه وملاها من جديد واعطاها اياهوهو يقول اشرب وحاول تكمل الحكاية.

شرب كوب المياه بادمان كانه مدمن ثم نظر للطبيب رؤوف واعطاه الكوب.
تميم بضعف مش هقدر هى ممكن...
الطبيب رؤوف مسرعة بمقاطعة لالا متقلقش مش هتظهرلك تاني اهدى واحكيلي عشان تقدر تتخلص من الكوابيس ...اه صح انت مش ملاحظ ان كل يوم في حد بيحطلك الورد هنا في الاوضة.
تميم بهدوءعارف وكنت بحسب ان انت.
الطبيب رؤوف لا مش انا بيقولو في بنت بتيجي هنا كل يوم من يوم ما دخلت في الغيبوبة ومبيفوتش يوم واحد الا لما تيجي وتحط الورد.....تفتكر مين 
تميم مش عارف ...يمكن تكون اختي داليا 
الطبيب رؤوف بهدوء ممكن مين عالم ..ويمكن بنت تانية بتحطلك الورد كل يوم ...اسف خرجتك من موضعنا هتحكيلي ومتقلقش انا قاعد معاك.
نظر للارض واغمض عينيه كي يتذكر ويقص عليه .
Flach back
نعود للذاكرة قليلا 
منذ اربعة اعوام 
في قصر عائلة الالفي 
مازالت تطرق الباب بقوة كي تلحق هذه الفتاة المسكينة من بين يده فجائت اليها داليا.
داليا مسرعة بقلق في ايه ...في ايه يا خالتو ايه دة دة انت لسة راجعة من السفر .
عبير لسة راجعة ولما عرفت ان اخوكي اتجوز بنت عمه قمر الالفي وكمان لما لقيته دخل بالطريقة قولت ھيقتلها .
داليا بقلق ليه هو ايه اللي حصل.
عبير هقولك بعدين المهم يفتح على الاقل عشان نلحقها قبل ما ېموتها في ايده.
في غرفة تميم وقمر 
ابتعد عنها ووقف امام المراه وارتدى سطرته پغضب بعدما تهجم عليها بالضړب ثم تهجم عليها بۏحشية اضعف حسدها كي لا تتحرك ياله من قاسې لا يحتمل فتح الباب فراى شقيقته وخالته لم يقول شيء سوى انه رحل پغضب نظرو له ثم نظروا لبعضهم ودخلوا سريعا الغرفة شهقت داليا من الصدمة عندما راتها ملقاه على السرير بين الحياة والمۏت وانفها وفمها نازفين الډماء من هذا المتوحش سلطان مغرورو متكبر قاسې مفترس كانه من الحيوانات التي تفترس بعضها البعض دون اي ضمير 
ومر وقت وعاد تميم الى قصر .
الساعة 12 منتصف الليل
في غرفة تميم وقمر

رفعت عيناها الفيروزية له وتقابل عيناه بعينيها الجميلة بلعت ريقها 
قمربدهشة وصوت خافضايه 
تميم عارف انك مش هتقدري اللي هقوله بس انا بحبك ...بقالي يوم مبشوفكيش جوازي منك بالڠصب كان ڠصب عني ...لما جالي الشاب اللي انقذك من اللي كان متهجم عليكي جيه وطلب ايدك عشان كدة اتجوزتك وعايز اعتذر ان اول يوم جوازنا سيبتك ورجعت بالليل مشوفتكيش خالص انهردة خيالك مش قادر يروح عن بالي 
نظرت لعينيه لا تفهم هل هو مچنون ام مريض نفسي ام ان لديه انفصام في شخصيته في النهار قاسې وفي الليل كلماته حنونة اقترب منها قليلا وطبع على شفتيها التي مثل الكرز قبلة عاشق بعد لحظات انتقل بقبلاته الحنونة العاشقة الى وجنتيها قثم الى عينيها وانتقل الى انفها وهو يقبلها بحنان وعشق واخذ يقبل كل انش في وجهها بعشق حتى انتقل لشفتيها من جديد والتهمها بمهارة بقبلة طويلة بقبلة تذيب اي جليد قلب امراة لكنها لا تقدر على حبه بعدما قسى عليها هل نسى ما حدث هل نسى انه تهجم عليها بالضړب بالحزام ثم تهجم عليها پعنف ام انه شخص اخر يتحدث معها ويقول انه لم يراها ...بالتاكيد اصبح لديه انفصام في الشخصية
في الصباح
استيقظ تميم ونظر بجواره لم يراها ونهض ودخل المرحاض وارتدى ملابسه وخرج وفتح الباب فراى الخادمة
الخادمة تميم بيه 
تميم پغضب فين قمر 
الخادمة بخبثقمر هانم خرجت بشنطة هدومها.
تميم پغضب ايييه
في منزل السيد عبد الرحمان
علاء محدثاايوة انتو فين ...
عمار قولها هتيحو امتى
وااخذو يزيحو في بعضهم ويحاول علاء التاحدث في الهاتف
علاءاودامكم اد ايه...كام ساعة يعني 
عمار قولها هتيجوا امت....
وضع علاء
 

تم نسخ الرابط