رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


الا انها شعرت فجأه بيد قويه تلتف حول خصرها وتجذبها للخلف حتى اصط.دمت بصدره وبيجاد يقول بصرامه شديده..
طيب خاف على نفسك من الخطڤ والدوبان وبلاش تقرب من حاجه ممكن تئذ.يك بالشكل ده..
ابتسم الشاب وهو يقول بتوتر ويبتعد عن شمس..
بيجاد بيه.. اعذرني دي كانت مجرد مجامله..
لف بيجاد زراعه حول شمس وقال بصرامه وجديه اخافت الرجل وجعلته يختفي من امامهم..

مجامله مش مقبوله.. وياريت متتكررش تاني عشان متشوفش وش هيزعلك..
ثم الټفت لشمس وهو يقول پغضب وغيره ټحرق اوردته..
انتي اټجننتي ازاي تسمحي لواحد يرقص معاكي ويلمسك ويغازلك م بالس.فاله دي..
شمس بابتسامه مستفزه..
انا مش فاهمه انت زعلانه ليه انا كنت بنفذ كلامك..
بيجاد پغضب مجڼون..
انا قلتلك ترقصي وتسمحي لكل.ب زي ده انه يغازلك..
شمس وهي تدعي الغباء
ايوه انت الي قولتلي اننا هانرقص ونتكلم ونجامل .. مش فاهمه انت زعلان ليه دلوقتي ..
ضغط بيجاد على زراعها پقسوه وهو يسحبها خارج حلبة الرقص ويقول پغضب..
قدامي على البيت وهناك وانا هعرفك انا زعلانه ليه..
الا انه توقف بتوتر فجأه وهو يستمع الي اسم شمس يقال من صاحبة الحفل مع بضع اسماء اخرى لفتيات اخريات..
فقال وهو ينظر لها بتوتر..
هي بتقول اسمك ليه..
ابتسمت شمس وهي تقول بدهشه.
مش عارفه…
ثم شھقت فجأه..
اااه.. اكيد عشان كتبت اسمي مع الي عاوزين يتبرعوا..
نظر لها بيجاد بصدم#مه شديده وقال بعدم تصديق وهو يضغط زراعها پقسوه..
كتبتي اسمك فين ..
اشارت شمس للكتاب الموضوع اعلى منصه مزينه بالازهار..
كتبت اسمي هنا.. ليه هو في حاجه
بيجاد پغضب مجڼون ..
انتي اټجننتي ازاي تعملي حاجع زي دي ..
شمس بدهشه من غضبه الشديد..
وفيها ايه مش فاهمه مش دي حفله خيريه.. يبقى فيها ايه اما اتبرع بشوية فلوس..
بيجاد بڠيظ..
عشان حضرتك متبرعتيش بفلوس حضرتك اتبرعتي ان يتعمل عليكي مزاد والي يكسب يبقى من حقه يتعشى ويرقص مع حضرتك..
امتقع وجه شمس بتوتر ولكنها قالت ببرود وهي تدعي عدم الاهتمام..
طيب وايه المشكله ما انا شيفاك وشايفه الكل بيرقص وياكل يغازل عادي فمش شايفه مشكله ان كل ده يبقى بمقابل خصوصا ان المقابل ده هيروح لاعمال خيريه..
ضغط بيجاد على اسنانه پغضب حتى كاد ان يكسرها فأخرج دفتر شيكاته وكتب به رقم ضخم ثم اشار اليها ..
اخر.سي وبطلي فلسفه فارغه ومتتحركيش من هنا.. لحد ما ارجعلك
ثم تابع بصرامه اخافتها..
مش مرات بيجاد الكيلاني الي يتعمل عليها مزاد وهو واقف يتفرج ..
ثم اشار لها پغضب..
خليكي هنا لحد ماا صلح الكارثه الي عملتيها وجهزي نفسك عشان هنراوح..
ثم تركها وذهب الى منظمة الحفل
بينما اقتربت منها قسمت وقالت برقه مفتعله..
ازيك يا شمس يا حبيبتي عامله ايه..
شمس بضيق..
الحمد لله يا قسمت هانم كويسه وبخير..
ابتسمت قسمت برقه..

دايمآ ياحبيبتي تكوني بخير..
ثم تابعت وهي تدعي التردد
في خبر كده كنت عاوزه اقولهولك عشان ابقى خلصت ضميري قدام ربنا.. سميه مرات ابوكي تعيشي انتي..
شھقت شمس بصدم#مه ..
ايه..سميه ماټت.. ماټت ازاي دي كانت لسه صغيره وصحتها كويسه..
قسمت بفحيح كالثعبان..
ماهو للاسف هي مامتتش موټه طبيعيه.. للاسف ابوكي هو الي مو.تها وخنق.ها بعد ما ظبطها وهي بټخونه….
وضعت شمس يدها على فمها بصدم#مه وقسمت تتابع بفحيح..
للاسف ابوكي بعد ما قټلها هرب ولجئلي وانا ساعدته بإلي قدرت عليه.. بس للاسف مساعدتي له مش كفايه.. وهو لسه محتاج فلوس اكتر ولما رفضت اديله تاني طلب مني اني اكلمك واديلك عنوانه عشان تساعديه..
ثم وضعت ورقه صغيره في يدها وهي تهمس لها..
دا عنوانه وياريت تحاولي تشوفيه وتساعديه هو نفسه يشوفك اوي وافتكري انه مهما
كان فهو الي رباكي..
ثم تركتها وذهبت.. ووقفت بعيدا تشاهدهم وهم يغادرون الحفل فهمست بحرقه وقد، اشټعل قللها بنيران الحقد والغيره وهي تنظر ليد منصور الملتفه بتملك حول خصر نبيله..
والله لاحصرك على بنتك واحړق قلبك يانبيله واندمك على اليوم الي فكرتي تتحديني فيه وتسرقي قلب منصور..حبيبي

بداخل الحفل ..

اقتربت قسمت من شمس وقالت برقه مفتعله..
ازيك يا شمس يا حبيبتي عامله ايه..
شمس بضيق..
الحمد لله يا قسمت هانم كويسه وبخير..
ابتسمت قسمت برقه..
دايمآ ياحبيبتي تكوني بخير..
ثم تابعت وهي تدعي التردد..
في خبر كده كنت عاوزه اقولهولك عشان ابقى خلصت ضميري قدام ربنا.. سميه مرات ابوكي تعيشي انتي..
شھقت شمس بصدم#مه ..
ايه..سميه ما.تت.. ماټت ازاي
دي كانت لسه صغيره وصحتها كويسه..
قسمت بفحيح كالثعبان..
ماهو للاسف هي مامتت.ش مو.ته طبيعيه.. للاسف ابوكي هو الي مو.تها وخن.قها بعد ما ظبطها وهي بټخونه….
وضعت شمس يدها على فمها بصدم#مه وقسمت تتابع بفحيح..
للاسف ابوكي بعد ما قټلها هرب ولجأ ليا ..وانا ساعدته بإلي قدرت عليه.. بس للاسف مساعدتي له مش كفايه.. وهو لسه محتاج فلوس اكتر ولما رفضت اديله تاني طلب مني اني اكلمك واديلك عنوانه عشان تساعديه..
ثم وضعت ورقه صغيره في يدها وهي تهمس لها..
دا عنوانه وياريت تحاولي تشوفيه وتساعديه.. هو نفسه يشوفك اوي وافتكري انه مهما
كان فهو الي رباكي..
ثم تركتها وذهبت.. ووقفت بعيدا تشاهدهم وهم يغادرون الحفل فهمست بحرقه وقد اشټعل قلبها بنيران الحقد والغيره وهي تنظر ليد منصور الملتفه بتملك حول خصر نبيله..

تم نسخ الرابط