رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
لسه عايشة يا يسر .. أكتر ست بكرهها في الدنيا طلعت لسه عايشة بعد ما كنت فاكر إني خلاص خلصت منها .. طلعت لسه بتحوم حواليا و حوالين مراتي و وصلت لجناحي و أذتني في أغلى بني آدمة عندي!!!
سكتت مقدرتش تتكلم و رغم إنها متعرفش حاجه عن علاقته بأمه لكن الۏجع اللي كان في صوته خلاها تسكت لقته بيقول ب صوت مرهق
يسر .. متبقيش إنت و هي و الدنيا عليا!!
خليك هنا .. شوية و جاي!
أومأت له و متكلمتش لقته بيخرج من الجناح و سمعت صوت باب الڤيلا بيتقفل پعنف وقفت في البلكونة بلهفة لقته ماشي بخطوات غاضبة مجرباها قبل كدا إتصدمت لما لقته بيض رب في جسم واحد من الحراس اللي كان شبه مغمى عليه من قبلها و إتصدمت إن الحراس كلهم مغشي عليهم تماما صوته الجهوري و هو بيزعق في التليفون وصلها
حست يسر إنه هيجراله حاجه من عصبيته و إنفعاله و عروقه النافرة منه فضل واقف بيمشي في كل الإتجاهات بيتأكد إن مافيش حد مستخبي لاحظ سلم واقع تحت البلكونة ف زمجر پعنف و مسكه ضربه في الأرض يسر خاڤت عليه أكتر ف همست بحزن
فضل واقف بيجوب الجنينة يمين و شمال لحد ما وصلت عربية ورا التانية و نزل منها أحد عشر رجل بمثل طول زين الفارع تحدث معهم زين بإقتضاب و تحدث مع عابد بكلمات مقدرتش تسمعها دخلت من البلكونة و قعدت على السرير بتفكر في كلامه قبل ما ينزل و رغم إنها لسه مش قادر تنسى إتهامه ليها لكن هيئته الواهنة خلتها زعلانة عليه الباب إتفتح ف رفعت عينيها لقته هو دخل من غير ما يتكلم حرر أزرار قميصه و شاله من على جسمه رماه أرضا قعد على الكنبة مرجع راسه ل ورا مغمض عينيه إترسم الكزن في عينيها و قامت وقف قدامه و همست بتردد
رفع راسه و بصلها للحظات فرد دراعه اليمين و هتف ب وهن
خديني في حضنك يا يسر!
معرفتش إزاي لبت طلبه و قعدت على رجله ف حاوط خصرها ساند راسه على صدرها أسفل رقبتها و شفايفه لامسة جسمها بيتنفس بصعوبة حاوط راسها و غمرت أطراف أناملها داخل خصلاته مغمضة عينيها بأسى و هي حاسة بۏجع غريب في قلبها يشبه وجعه! مسحت على شعره بحنان ف سمعته بيهمس بتعب
غمضت عينيها و نزلت ببراءة باست جبينه ف إبتسم و قال و هو بيحاوط خصرها أكتر
محدش بيعرف يعمل اللي بتعمليه في قلبي ده غيرك!! الحضن ده دلوقتي عندي بالدنيا!! أخسر أي حد في سبيل بس إني أريح راسي عليكي كدا! إنت الوحيدة اللي شوفتي زين الحريري اللي بييجي يترمي في حضنك بعد كل ضړبة بياخدها!
إتنهدت و مسحت على ضهره العريض بتغمض عينيها و متكلمتش طبع قبلات عديدة فوق رقبتها و عظمتي الترقوة و بعديها قال بهدوء منافي
متابعة القراءة