رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

سيبي نفسك يا يسر و متتشنجيش!!!
قال بجدية و هو بيقربها منه إزدردت ريقها و همست بحزن
خاېفة!
قبل خدها بحنان و قال
مټخافيش .. أنا معاك!
بالفعل سابت نفسها و حاولت تهدى لفها لبه ف ضهرها بقى ملتصق في صدره حاوط خصرها و قال بهدوء
لازم إيدك تبقى شغالة مع رجلك .. إتفقنا
م .. ماشي!!
هتفت بتوتر حاوط صدرها و قدميها أسفل ركبتيها و هو بيقول
نامي على إيدي!!
نامت بالفعل على بطنها و حملتها الماية معاه قال بجدية
يلا .. حركي إيدك و رجلك جوا و برا الماية!
عملت زي ما قال منزلة وشها تحت الماية شال إيده بالراحة لحد ما لاقاها بتعوم و لكن في مكانها لوحدها إبتسم و قال بصوت شبه عالي
أيوا كدا .. زقي برجلك بقى ل ورا!!
و بالفعل إتحركت شوية لكن تعبت و رفعت وشها ف كانت هتنزل ل تحت لولا دراعه اللي سحبها لصدره فإرتطمت به بتتنفس بسرعة محاوطة رقبته بتاخد نفسها بالعافية مسح الماية من على وشها ف إبتسمت بإتساع ثغرها و هي بتصرخ بفرحة
أنا عومت!!! شوفتني!! إتحركت شوية والله!!!
سابت رقبته و صقفت بفرحة ف ثبت خصرها على معدته و هو مبتسم على فرحتها و قال بيقرص طرف دقنها
شوفتك! شاطرة إسندي هنا على الرخام و شوفيني و أنا بعوم عشان هتقلديني دلوقتي .. إتفقنا
إتفقنا!
هتفت بحماس و مسكت الرخام بكلا كفيها عشان متتسحبش لتحت شافته و هو بيعوم بمهارة ف إرتسم اليأس على ملامحها لما خلص رجع شعره المقطر بالمياه ل ورا ف قالت بيأس
لاء بقولك إيه!! أنا لو قتدت أتعلم في عشر سنين مش هعرف أقلدك و إنت بتعوم كدا!!
إبتسم و وقف على مقربة منها ولكن مش قريب مدلها ذراعيه و قال و هو بيشجعها
يلا تعالي في حضڼي عوم!!
جحظت بعينيها و قالتله پخوف
لاء مستحيل .. مش هعرف!! لازم تبقى ماسكني على الأقل!!!
جربي زقي الرخام و تعالي!!
قال بهدوء ف عملت زي ما بيقول و إبتدت تعوم فعلا لحد ما وصلتله تشبثت في رقبته و هو حضنها بإبتسامة سعيدة خدت نفسها بتبصله بفرحة عارمة
زين!!! أنا عملتها يا زين!!!
أغرته شفتيها المرتسم عليها قطرات من المياه ليقترب مختطفا قبلة صغيرة من شفتيها و قال ب حب
براڤو يا قلب زين!!!
إبتسمت بخجل و حاوطت عنقه تمسح فوق خصلاته المبللة..

فتحت عيناها على ضوء الشمس الساطع الذي دلفص لجناحيهما فركت عيناها بطفولية و قامت نصف قعدة بصتله لقته واقف قدام التسريحة بيرش من عطره اللي كانت جايباه و بيشمر عن ساعديه لفلها و قال بإبتسامة
صباح الملبن!!!
ضحكت من جملته و بصت لقميصه اللي كانت لابساه و هتفت بخجل
قصدك إيه ب ملبن يعني!! هو أنا عشان تخنت شوية صغننين هتقول كدا!! 
إبتسم و قرب منها مال علبها و كان لسه هيتكلم لكن إنكماش ملامحها بإشمئزاز غريب خلاه يسكت تماما حطت إيديها على فمها و هتفت مسرعة
زين .. زين إبعد!!!
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة .. ف عرفت إنه مشي!!

تم نسخ الرابط