رواية رسلان الفصل الرابع للكاتبة ساره الحلفاوي
وقف لثواني مستني الحضن اللي بتدهوله دايما قبل ما يروح شغله الحضن اللي بيغرق جواه و بيديه باور لباقي اليوم و رغم إنه على طول لما تحضنه قبل ما يمشي كان بيقولها بطلي يا تيا شغل عيال إلا إنه واقف دلوقتي زي العيل الصغير اللي مستتي مكافأة من أمه بفارغ الصبر!!
بصتله بإستغراب وقالت
لسة واقف ليه
إنت مش ناسية حاجه
حاجه زي إيه يعني!
إتأفف و ضړب على التسريحة بكفه فإتتفض جسمها و هي بتكتم بصعوبة ضحكتها و رجعت بصت للمرايه ببرود و هي بتحط الكريم بتاعها على إيديها فضل واقف زي الطفل رشلان الچارحي واقف مستني حضڼ من مراته عشان يعرف يكمل باقي يومه و هي ولا هي هنا!!! سابها و مشي بعد م مسك علبة
رسلان إستنى!!!
وقف رسلان في بهو الڤيلا و لفلها و هو مبتسم ببراءة بتظهر على وشه لأول مرة فتح إيديه عشان يتلقاها في حضنه و هي بتجري قظامه على السلم فبصتله بإستغراب و هي بتنزل على السلام جري و وقفت قدامه وبتبص لإيديه المفتوحة بإستغراب زائف و قالت ببرود
نزل إيديه و الصدمة متملكة منه لحد ما إستوعب إنها مش هتحضنه ف صړخ فيها بحدة
روحي مع السواق متروحيش لوحدك سامعة!
إتفقنا تفوقه!!
قالت بحماس و هي بتجري على الجناح ف بص لأثرها وقال پجنون
تفوقه لاء أنا تعبت!!!
يتبع
أنا نبهت إن الفصل اللي فات كله كان فلاش باك عشان الناس اللي مكنتش فاهمه مع إني قايلة فصل طويل تعويضا عن غيابي دمتم سالمين
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت بها