رواية آسر الفصل الثامن للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن 
إبتسمت ف مسح على شفتيها ب إبهامه و همس 
إنت خطړ عليا! خطړ يا بنت العلايلي!!!
آسر!!!
قالت برقة مكانتش قاصداها! ف غمض عينيه و قال بصوته الجذاب بنرة محذرة 
إنت أد إنك تنطقي إسمي بالشكل ده!!!
قالت بسرعة 
لاء!!!
قام و خطڤ سېجارة بني من على الكومود و ولعها بولاعة فخمة بصلها و قال بهدوء 

قومي غيري هدومك عشان تنامي!!!
حاضر!!
قالت بهدوء و قامت من على السرير و دخلت الحمام خدت شاور سريع و لفت فوطة سودا على جسمها وأدركت أن هي مخدتش معاها بيچامة ف قالت بيأس 
لاء .. الحتة الكليشيه اللي في كل الروايات دي مش هينفع تحصل معايا دلوقتي أطلع ألاقيه في وشي و ليلتي هتبقى زرقا طب أعمل إيه أخليه يجيبلي هو البيچامة!!!
قالت بتفكير و مسحت على دراعها و البرودة بتتغلغل جسمها ف خبطت على الباب و فضلت واقفة وراه و هي على وشك البكاء قرب آسر من الباب و قال بإستغراب 
بتخبطي ليه إتحبستي ولا إيه!!!
و أكمل ب إبتسامة خبيثة 
ولا عايزة مساعدة أنا في الخدمة جدا!!
قالت بسرعة بنبرة مستعطفة 
أنا عايزة بيچامة!! ممكن تناولني أي بيچامة من الشنطة اللي عندك!!!
نفث دخان سيجارته و قال بمكر 
إطلعي خديها!!
هتفت برجاء 
م هو مش هينفع!! معلش يا آسر هاتلي البيچامة أنا بردانة جدا!
إتنهد و قال بضيق و هو بيتحرك ناحية الشنطة 
إنت هتتعبيني أنا عارف!!!
و فتح الشنطة بعشوائية إبتسم بخبث أول ما عينه وقعت على قميص نوم أحمر كان هو اللي حاطه بإيده في الشنطة إبتسم و خده و قال بصرامة زائفة 
إفتحي!!
فتحت الباب حتة بسيطة جدا و من غير ما تبص خطفت اللي في إيده وقفلت بسرعة مقدرش يقاوم الإبتسامة و هو سامع شهقتها من الصدمة أول ما عرفت ده إيه ف قالت بعصبية 
إنت جايبلي إيه!!!
قال ب إستمتاع 
ده اللي طلع في إيدي!! إلبسيه و إطلعي!!!
قالت پغضب 
مستحيل ألبسه يا آسر!!!
قال ببساطة 
خلاص إطلعي بالفوطة يا عيون آسر! و لا أقولك إطلعي من غيرها أنا في مقام جوزك بردو!!!
شددت على الفوطة اللي ساتراها أكتر من اللي هو جابهولها و خرجت و شعرها الطويل بينقط على وشها و جسمها آسر كان قعد على الكرسي و حاطط رجل على رجل مستمتع بالمناقشة اللذيذة اللي بتحصل بينهم إلا إنها أول ما خرجت بالهيئة دي عينية أظلمت و بصلها و عيونه بتاكل كل إنش فيها بصتله پغضب طفولي و راحت ناحية الشنطة خرجت بيچامة عشوائي ورجعت بسرعة لغرفة تبديل اللبس! قفلت الباب عليها كويس و هي بتحاول تهدي رجفة جسمها من نظراته اللي كانت بتاكلها وشرعت في اللبس فورا بينما آسر غمض عينيه و حط إيديه عليهم و قال لنفسه بيأس 
وبعدين .. هفضل متحمل كدا كتير
خرجت بالبيچامة بحرج و بصتله ف لقته على الوضع ده و ڠصب عنها لقت قلبها بيتنفض من القلق ف قالت ببراءة و هي بتفكر في إيديها 
مالك مصدع!!!
يعني!!
قال بهدوء ف إزداد قلقها و قربت ناحيته و قالت بإهتمام 
أخلي طنط راجية تجيبلك مسكن
رفع عينه ليها و قال بسخرية 
طنط راجية! طنط راجية لو شافتك قاعدة ب بيچامة الكارتون دي هتاكل وشي أنا!!
إحمر وشها خجلا ف قال بهدوء و هو بيربت
تم نسخ الرابط