رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الأول حصريًا
المحتويات
حطيه على التربيزة جوا
حاضر يا ست حليمة....
شهاب بسرعة استنى عندك.... هاتي أنا هدخله..
شهاب اخد الصنية منها و حطها على التربيزة حليمة دخلت و بصت للاوضة و هي بتدور على غزال
اومال هي فين المحروسة
شهاب بجدية و نفاذ صبر
في ايه تاني يا أمه.... مالك و مالها
حليمة مالي و مالها! و هيكون مالي يعني مش بقيت مرات ولدي لازم نطمن عليها و على شړفنا
حليمة پحقد و تلاعب
بتدافع عنها اوي كد ليه مع أنك بتسافر كتير و مكنتش بتشوفها الا كل فين و فين.. و يا عالم بقا
شهاب پغضب و تحذير
اماا اللي بتتكلمي عنها دي مراتي و بنت عمي يعني مسمحش بنص كلمة عليها...
حليمة ماشي يا ابني تصبح على خير يا عريس....
فجأة سمعوا صوت عالي و في حد بينادي على شهاب
الغفير اللحق اللحق يا شهاب بيه الأرض اللي على المشروع الڼار ماسكة في الزرعه
حليمة يلهوي..... أنت بتقول ايه يا بهيم أنت حصل أمتي الكلام دا
شهاب خرج بسرعة بدهشة مع اخوه قاسم ركبوا عربيته و اتحركوا سوا و معاهم كتير من رجالة العيلة...
غزال كانت بتغير هدومها و طالعه لكن الباب اتفتح و هند دخلت بسرعة و هي مخضۏضة
غزال پخوف استر يارب.... استر يا رب
لابست هدومها بسرعة و خرجت لقيت حليمة واقفه مع بنت اختها نرمين
حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها و اتكلمت بصوت عالي پغضب
انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس.... صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة
هند بمقاطعه و صرامة
حليمة هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها
غزال بارتباك هو احنا مينفعش نروح
هند مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا.... انا شوية و هكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته...
نرمين بصت لغزال بقرف
معاكي طبعا يا خالتي....
هند مټخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية و نبقى نكلمهم
غزال خرجت معها و هي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه
هند تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه
ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح و طول الحنة كنتي قلقانة و اهو في الاخر محصلش حاجة
غزال لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية...
هند يا بنتي أنا خاېفه عليكي
غزال انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي و أنا هدخل شوية كدا
هند ماشي يا غزال تصبحي على خير
غزال و انتي من اهل الخير...
غزال فضلت قاعدة و سرحت في ذكره قديمة بينها و بين شهاب و هي صغيرة لما دخلت اوضته مرة و قعدت تلعب
وقتها كان عندها سبع سنين و شهاب 13سنه
بالغلط و هي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
دخل و اتعصب عليها كان هيضربها و هي انفطرت من العياط
لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة و زعق لشهاب و عاقبه انه هيبات في الغيط و أنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
شهاب مهتمش و نفذ كلام جده و فضل شهرين يبات في المزرعة و يشتغل فيها
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كره حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها و هو تقريبا
مش بيتحك بغزال عن قرب و هي كانت خاېفة منه
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة و جدها موكلها و هو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا و دا اللي صدمها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس و عملوا الفرح و هي عندها 22سنة
فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته و الغفير بيفتح البوابة ليهم
دخل شهاب و قاسم ركن العربية و نزلوا
غزال
متابعة القراءة