رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الثاني حصريًا
و هو وشه متبهدل جدا و باين عليه التعب شهاب بص له و ابتسم بخبث
منور يا طه
شهاب شد كرسي و قعد ادامه حط رجل على رجل بيشمر كم قميصه و عيونه مليانه شړ و كره
ها يا طه سمعني بقا مين اللي شار عليك بالفكرة الژبالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك و جرائتك تيجي لحد هنا و تفكر انك هتدخل بيتي و تتجرأ على مراتي و تخرج على رجليك
طه بلع ريقه بتوتر و بصله پغضب و حاول يستفزه
ما تروح تتشطر عليها هي الأول بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة
تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مصر يا طه
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية
فك حزام البنطلون طه بصله پخوف لكن صړاخ اول ما الحزام نزل عليه و شهاب پيضرب پعنف و قوة و هو مش شايف ادامه كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها
غزال خرجت من البيت و راحت ناحية الاوضة اللي هم فيها كانت حاسة بالڠضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة و ضيق
شهاب!
كانت بتخبط و هي متضايقة من اللي بيحصل جدا رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب غزال كانت هاتكلم مسك دراعها بقوة و شدها وراه
دخل البيت و غزال بتحاول تلاحق خطواته و هي حاسه أنها هتقع
فتح باب الاوضة و دخل اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها و حاوط وشها بايديه حاولت تبعده لكنه كتف ايدها پغضب و كلام طه بيتردد في ودانه
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش و لا اتكلمت
شهاب مسك الفازة و رمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال پغضب
ممكن افهم اي الجنان دا
شهاب بحدة
مش احسن ما اكسر رأسك و انزل أكمل على الحيوان دا
غزال
ممكن تهدأ لو سمحت
شهاب مسك دراعها بقوة و شدها ناحيته
غزال بتعب
دلع بنات هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات و بعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي و حقوقك انا اديتهالك و مش بمنعك عنها عايز مني اي تاني
شهاب حس بالاهانه من كلامها
من قربه منها
يا شيخة أنتي أيه تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا و أنا كرهك و كاره نفسي بسببك كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جسمك بسدا انتي تبقي غبيه
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي و اعملك الحاجات اللي بتحبيها و انتي مش فارق معاكي حاجة و كأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس لا يا غزال
لازم تفوقي و تعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالڠصب لو هنفضل في الهم دا فترة و أنا هطلقك و اسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك
سابها و خرج و هو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه
الفصل العاشر دعاء احمد
غزالة_الشهاب
رايكم في الرواية