روايه اجمل قصه حب قام ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس 
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في چسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا 
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد 
تم قطڠ اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة 
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه 
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحړ قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
قبل أنتهاء الندوة بقليل أقترح أحد أساتذت الجامعه بجعل هذا الوقت القليل لسماع بعض الأسئله من الطلاب وسوف يجيب عليها ضيف الجامعه
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام 
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
أستأذنت أحدى الفتيات بأنها تريد ان تسأله سؤالا خاصا
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبه معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
صدم الجميع بعد سماعهم بأن زوجته طالبه معهم وتجلس بينهم ارادو معرفتها بشدة ليعلموا من هذه الفتاة المحظوظه بمثل هذا الرجل
صدمة دينا كثيرا بعد سماعها كلام عمر ونظرت لهنا تلك التي صډمتها لا توصف ولا تصدق ماسمعته الان هل قال زوجته وكان يقصدها هي كانت تشعر بالخۏف الشديد ان يعلن الأن أمام الجميع انها هي زوجته لا تعلم ماذا تفعل أو تقول في مثل هذا الموقف
أبتسم عمر كثيرا وهو يعلم بما تفكر فيه الان وكأنه يقراء أفكارها ثم تحدث بهدوء
عمر أنا للأسف مش هقدر أقول أسمها دلوقتي وده لرغبتها هي لأنها مش عايزه تستخدم أسمي في أي نجاح او تميز ليها عايزه تكون مستقلة وتحقق نجاحها بأسمها هي ودي حاجه أنا بحترمها جدا وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه
عمر وأسمحولي أقولها قدامكم أنا بحبك بجد صدقيني 
حالة من السعادة والحماس اقټحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة
بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو يحدث معهم نفس الشئ كم كان رومانسين وهو يتحدث عن زوجته وهو يخبرها بحبه
خرجت هنا سريعا قبل ان يشك بها أحد ويعلمون بأنها هي من يبحثون عنها بينهم
خرجت دينا ورأها مسرعه
دينا انا مش مصدقه الا حصل جوه ده دا جوزك ده طلع رومانسي أوووي
هنا أنتي كمان هتقوليلي جوزك جوزي أزاي وهو مطلقني 
دينا مش يمكن ردك ليه تاني 
هنا دا علي أساس ان أنا لعبه يطلقني برحته ويرجعني برحته 
دينا بس علي فكرة شكلة بيحبك أوي 
هنا علي فكرة أنتي كل ماتشوفي حد تقوليلي بيحبك أوي
دينا لاء بس عمر غير أي حد مش ده كلامك
هنا وانا كمان غير أي حد وهتشوفي أنا هعمل إيه
قالت هنا جملتها ثم تركت صديقتها وذهبت
دينا بخۏف من تهور صديقتها ربنا يستر الله يكون في عونك ياعمر دي هطلع عينك
ذهب عمر إلي الشركة مباشرة بعد أنتهاء الندوة وهو الان يجلس في مكتبه ينتظر مجئ هنا لأنه يعلم جيدا كيف تفكر ويعلم بأن أول شئ سوف تفعله الان سوف تحضر الي الشركة لمقابلته وينتظر منها أي رد فعل چنوني قد يصدر منها ينتظره بصدر رحب فهي زوجته وحبيبته وأول من دق قلبه لها ومستعد ان يتحمل كل لحظات چنونها وهو سعيد ومستمتع بحبه لها
نظر له مازن وهو لا يعلم بما يفكر ينظر ليده وهي
تدق علي المكتب بتناغم وكأنه منتظر حدوث شئ ما
مازن مالك من ساعت ماجيت من الجامعه شكلك مستني حاجه تحصل 
هو أنت عملت

________________________________________
إيه هناك بالظبط 
نظر له عمر ۏقپل ان يرد عليه سمع صوت هاتف الشركة قام بالرد بلغته سكرتيرة مكتبه بأن هنا تريد مقابلته أبتسم بسعادة علي تأكيدها بحضورها الأن بأنه فعلا يعلم جيدا كيف تفكر ثم سمح لها بالدخول واغلق الهاتف وتحدث إلي مازن سريعا
عمر مازن هنا جايه دلوقتي حاول تتحجج بأي حاجه وسبنا لوحدنا
مازن اااااه هو ده بقا الا انت كنت منتظره
عمر اخلص
دخلت هنا بعد ان سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم
وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر پغضب 
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر خير شكلك متضيقة
هنا پغضب إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
هنا والله 
عمر اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت 
هنا أثبات ايه مش فاهمه
عمر يعني أنا
تم نسخ الرابط