رواية جديدة الجميلة منال عباس
المحتويات
افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه
عاصم غورى البسي حاجه محتشمه شويه
غرام اصل انا ما جيبتش هدوم ليا ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه
عاصم طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع
أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب
يقطع تفكيرها
عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي
تخرج غرام من الحمام فكانت كالبدر فى تمامه
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا .إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال نظر لها نظرة استحقار
عاصم ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله
عاصم حطى الصينيه وأخرجى
الخادمه امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت
كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم
تتذوق اى طعام منذ الأمس
ذهبت كى تأكل
عاصم انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه زيك
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره
بدأ عاصم بتناول إفطاره . بقلم منال عباس
أما غرام فقد دفنت وجهها بين قدميها تعانى الجوع والظلم
انتهى عاصم من طعامه
عاصم انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم لعدم ردها ذهب ليهزها وينادى عليها
ولكن لا رد منها
عاصم بعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى يتبع
١٤٩٢٠٢٢ ١١٤٩ م مونى سكريبت 3
جلس عاصم لتناول الإفطار
وضعت غرام وجهها بين رجليها وجلست فى ركن فى الحجرة تعانى الجوع والظلم بدأت تشعر بالدوار
انتهى عاصم من تناول الطعام
عاصم انتى يا زفته لم ترد عليه
استغرب عاصم عدم ردها ذهب لينهرها وهزها فى كتفها ظنا منه أنها نائمه ولكن لا رد منها
عاصم بضيق وعصبيه قومى انتى هتمثلى عليا انا ولكن لا رد منها
جذبها عاصم من يدها لتقع فاقده للوعى
انقبض قلب عاصم عليها
حملها بيديه ووضعها بالسرير وحاول افاقتها ولكنها لا تفوق وكأنها مستسلمه للمۏت لعلها تجد راحتها فيه
ظل عاصم يحاول افاقتها وأحضر المياه ورشها فى وجهها وأحضر البرفان ولم تستجيب شعر بوخزه فى قلبه هل ماټت !! نفض الفكره عن رأسه وتذكر أنه يجب أن يعمل لها تنفس صناعي
وضع فمه فوق شفاتيها شعر برعشه تسرى فى أنحاء جسده وبدأ يعمل شهيق وزفير عده مرات حتى بدأت تستفيق
فتحت غرام عينيها ببطئ وهى تتنفس بصعوبه فهى فتاة نحيفه أما هو كان فوقها ووزنه ثقيل عليها
غرام وهى تحاول أن تنهض بصعوبه
عاصم خليكى مكانك ما هو انا مش فاضي ليكى كل شويه تقعى واشيلك والحوارات دى ولما تفوقى الاكل عندك ابقي كلى ونظر لها نظرة غير مفهومه دخل الحمام اخذ شاور سريع وخرج عارى الصدر يرتدى برامودا فقط
رأته غرام هكذا خبأت غرام وجهها بين يديها
ذهب عاصم للدولاب وأخرج بدله وقميص وكارفت وبدأ يرتدى ولم يعطيها اى اهتمام وكأنها غير موجوده وتركها ونزل الى الاسفل
عاصم محدثا نفسه مالك يا عاصم قلبك وجعك ليه فوق لنفسك مش هتكرر خطأك تانى دى مجرد واحده كل اللى يهمها الفلوس
نزل للاسفل ليجد والده وجدته
حكيم والد عاصم رجل خمسينى طيب القلب حزين على ما وصل إليه ابنه يمتلك عزبه بالريف ومنها رأى غرام لاول مره
فلاش باااك
حكيم اووومال فين حسن يسأل السواق
حسن عم غرام يعمل جناينى عندهم بالعزبه
السائق النهارده نتيجه الثانويه العامه وراح يشوف نتيجه بنت اخوه الله يرحمه ومش هيتأخر
حكيم تمام خليه يجى ليا اول ما يوصل
بعد نص ساعه وصل حسن ومعه غرام
حسن اقعدى يا غرام يا بنتى هنا على ما اخلص شغلى ونروح سوا
السائق كويس انك جيت يا حسن روح بسرعه الباشا كان بيسأل عليك
حسن بارتباك حاضر
ذهب حسن للقاء حكيم باشا
حكيم بنت اخوك عملت ايه فى النتيجه
حسن الحمد لله يا حضره الباشا جابت 98 5
حكيم بانبهار ماشاء الله عليها
وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاه إليه خد دول هديه النجاح
حسن دا كتير اوووى يا باشا
حكيم مش كتير ولا حاجه
متابعة القراءة