شط بحر الهوى (الجزء الأول) 1 لسوما العربي

موقع أيام نيوز

انت فيه دلوقتي.
نظر له هارن ياستغراب يردد امال بس كنت مهموم وحزين ولازم اقابلك دلوقتي ومحتاجك وبتاع ..جتك آلارف.
ابتسم ماجد بحزن ووقق على قدميه يغادر قائلا أنا لازم امشى دلوقتيهروح اغير ماغيرتش هدومى من امبارحماتقلقش فى بادى جرادات مأمنه اوضتك.
هز له رأسه بلا إهتمام ينظر على صديقة وهو يغادر بحزن وتيه.
زفر هارون هو الآخر بتعبكل شئ حقا أصبح بلا طعم أو معنىفحتى حياته اصبحت مهددهلم يمض يومان على محاولة قټله بالسم ليرقد فى اليوم التالى بنفس المشفى بعد ضربه رميا بالړصاص على يد قناص محترف كان هدفه صميم قلبه لولا ذلك النادل الذى خرج خلفه كى ينبهه على رنين هاتفه المتواصل والذى تركه على الطاوله مع باقى متعلقاته حين وقف سريعا بلهفه كى يوصل غنوة للباب .
على ذكر سيرة غنوة أخد ينظر حوله فى كل ركن يريدها هى... هى فقط ان تكن معه تراعيه.
اعتمل الحزن قلبه يشعر بغصه قويه من الوحده واليتم والاحتياج.
انتفض يرفع رأسه بلهفه للباب الذى فتح يسبقه رائحة عطر خفيف لا يخطئ فيه أبدا.
يمنع عيناه من البكاء بضعففشعوره الأن كطفل يتيم حرارته عاليه لا يجد من يدفئه وقد عادت له أمه من المۏت تقول له أنا هنا صغيرى اطمئن.
نظر لها بأعين حمراء فيها ما يكفى من الضعف والإحتياج .
ثوانى وحاول مزج نظرة عينه ببعض من القوه والثبات والا يظهر عليه الضعف أبدا .
لكنه فشل وهو ينظر لها بروح منهكه يفتح ذراعه لها يستجديها أن تقترب سريعا يرددغنوة.
اقتربت منه سريعا وقد هالها هيئته فكم بدى ضعيف مهزوم كطفل ضائع من عائلته فى شوارع مدينة ملبده بالغيوم والمطر يقف يرتجف بحثا عنهم.
نظرته لها هزتها كليا فقد بدت له وكأنها عائلته ووجدها ينظر لها بلهفه يستجدى الدفئ.
لكن
سرعان ما عاد ذراعه لجواره يشيح بنظره عنها بنفس نظرات ذالك الطفلعابس حزين منها جدا لأنها تخلت عنه ولم تأتى سريعا.
اخذت تقترب بخطواتها لا تفهم ما هذا التطور الرهيب والغير عادى بعلاقتها معه وكيف أنها تفهم عليه لهذا الحد! أم أنه فقط يخيل لها.
توقفت قريبه منه جدا مقابل وجهه تردد بخفوت صباح الخير.
التف بوجهه للناحيه الأخرى عابس الوجه يزم شفتيه غير راغب بالرد عليها لكنه يريد المزيد من التدليل وسيجيب ابتسمت له تردد بنعومة تمط حروف إسمه قاصده المزاح ربما تخفف عنههارووون.
التف بوجهه لها على الفور يردد بابتسامه واسعة عيون هارون.
رفعت حاجباها من تحوله المريب لتتسع عيناها وهى تسمعه يردد بصوت مخټنقاتأخرتى عليا ليه!
لم تجد ما تجيب عليه به بللت شفتيها بارتباك ترددماعلش بس كنت لازم استأذن بتأخير لاول يوم
زمت شفتيها تنظر له بلوم واتهام مرددهبسببك انت كذبت وقولت أن اختى تعبانه.
عاودت تلك الإبتسامة الجميله تزين ثغره ثم توقف عنها ينظر لها مليا وهى تبادله بتوتر إلى أن قال بتعب منهكانتى وحشتييينييي.
اتسعت عيناها الجميله تأسره تبلل شفتيها بارتباك مجددا وهى تنظر له بتوتر وهو يبتسم من تأثيره عليها.
_________سوما العربي___________
أما ببيت غنوة
فللآن لم تستطع نغم النهوض من سريرها ولا حتى الأستجابه للطرق المتواصل على الباب تردد داخلها فليحنترق الجميع.
تسب ذلك الطارق الذى ايقظها من نومها مجبرهانها إحدى سماتها عندما تحزن كثيرا تنام كثير هربا من كل شيء.
تنهد بخفوت حين توقف أخيرا الدق على الباب تبتلع غصه مسننه بحلقها تتذكر ماحدث أمس من أول حزنها وتوبيخها لنفسها على ما فعلته بأختها ثم إلى التحرش ثم دخول حسن بسببها فى شجار مع مجموعة من الشبابوشجارهم معا.
وصولا إلى الهم الإكبر حين عادا للبيت وتشاجرت معه عازمه ايقاف نفسها على الإنجراف معه نحو الأعمق تعلم أنها احرجته كثيرا.
تتذكر انها دلفت لبيتها وهى تسمع صوت أحدهم يناديه وعلى مايبدو كانت والدته .
ذهبت للشرفه تفتح شق صغير لا يظهرها من الداخل تراها وهى تتحدث معه بطريقة عصبيه فعلى مايبدو كانت توبخه رافضه شئ ما رفض قاطع وهى تشير بيدها على بيتها هى وشقيقتها.
بالطبع الأمر لا يحتاج للذكاء الكبير كى تفهم كانت هى المعنيه بكل ذلك.
تنهدت بحزن وألم تغمض عيناها تنوى النوم مجددا تهرب فيه وهى تفكر بحزن أنه فى الكثير من الأحيان إكرام الحب دفنه.
_______سوما العربي________
دلف صبى بعمر الثالثة عشر لعند
تم نسخ الرابط