چحيم عشق صعيدي بقلمي أسامة محمد الهواري

موقع أيام نيوز


و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار
آه يا عسل متشكرة هاتي! 
قالت و هي بتاخد منها األكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ ف قالت الممرضة بحدة
بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي!
بصتلها تيا من فوق لتحت و قالت ببرود
شغلك لما تبقى مراته حبيبته مش معاه إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه و تشربي مايته! 

ر سالن اللي كان صحي و مبتسم و
هو بيقول
و قفلت الباب في وشها ورجعت ل
مراته حبيبته!
الزم أوقفها عند حدها! 
بتغيري يعني!
قال بلهفة طفل فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء
الء عادي بس مبحبش حد ياخد مكاني وال يتطاول عليا! يال عشان تاكل! 
وقلبت الشوربة بهدوء فقال بضيق حقيقي
تيا مش عابز لف و دوران إنت بتحبيني و بتغير عليا و آآآ
ناوليني الطبق مش عابز منك حاجه متشكر! !
الء أنا اللي هأكلك مليش دعوه! 
وبصت إليده و قالت بشفقة
وبعدين يا بابا إيدك متجبسة و رقبتك متشلفطة هتاكل إنت إزاي بس! 
رفع حواجبه و هو بيقول
متشلفطة متشلفطة يا بيئة! ! أنا شكلي إختارت غلط! !
ششش أنا أصح إختيار في حياتك أساسا! !
شرد في عينيها و بدون وعي قال
عندك حق! !
بصتله بإبتسامة و
إبتدت تأكله تاني خبط الباب ف عدلر سالن من حجاب تيا و قال بصوت عالي 
إدخل! 
ر سالن و قالت بإبتسامة معجبة
دخلت الممرضة من جديد ف بصتلها تيا بحدة و بادلتها الممرضة بنظرات متدايقة و بصت ل
ر سالن بيه هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك! 
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم! 
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم! 
قالر سالن بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكالم وال إيه! وإيه إسلوبك في الكالم ده إنت بتكلمي حرمر سالن الچارحي يعني تفوقي لكالمك! !
بصت الممرضة لألرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا! !
كمل بضيق
إسمعي كالمها وهاتي اللي بتقولهولك محدش هيغير على الچرح غير مراتي! !
إدت الممرضة األدوات الالزمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدامر سالن
أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث عشر
شد على دراعها پعنف عشان خاطري إسمعني! !
الء يا
سمعت سمعت كتير أوي يا هانم! !
نفت براسها و هي بتقول بحزن
طب أنا أسفه! !
أسفة إني ۏجعتك بكالمي بس وهللاكنت بحاول أفوقك! !
وأنا فعال تماما طب هي دلوقتي نفسها
تترمي في و تتحامى فيه نفسها تتحامى فيه من خۏفها منه! ! وصل قدام مستشفى ف بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل ف فتح الباب
بحزن و هي بتترجاه بعينيها ف إتحولت عينيه من خوف وقلق ل جمود و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي و مشي بيها لحد المستشفى سأل موظفة اإلستقبال بصوت بارد و مالمح مافيهاش
حياة
عايزة دكتورة نسا دكتورة مش دكتور! 
شدد على جملته األخير بحدة كإنه بيحذرها ف قالت موظفة
اإلستقبال بتوتر
حاضر يا فندم إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال! 
شدها وراه بهدوء ف مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفه
ر سالن متعملش فيا كدا! !
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة
أنا معملتش حاجه مش ده كان قرارك من األول! 
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش
خالص رجعت ف كالمي! !
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها پعنف و صوته جاب المستشفى كلها
و أنا مش لعبة ف إيدك فاهمة! !
ر سالن اللي بيعشق تراب رجليها
بصتله پألم رهيب غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدقة إن اللي قدامها
رسالن! !
بصلها پغضب و جرها وراه و طلعوا في األسانسير و
في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة خبط و دخل مكتبها و هي معاه و قال بهدوء
دكتورة عايزك تنزلي العيل 
قاعدة جنبه في العربية كل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع پتبكي من قلبها و بصتله وسط دموعها ملقتش على مالمحه أي تعبير! تنهدت پألم
و نطقت بصوت بيرجف
ر سالن شكرا! !
بص قدامه من غير ما ينطق و إيده بتشد على الدريكسيون إفتكر
 

تم نسخ الرابط