الفصل الثالث عشر رواية غرام آسر للكاتبة ساره الحلفاوي
تفوق براحتها!
قال بهدوء
تمام!!
خلى واحدة من الخدم توصلها .. و رجع ل ليلى لاقاها بتفرك عينيها و بتفوق و كإن الحياة رجعت ل قلبه و روحه تاني و في لحظة كانت خطواته سريعة ليها وقعد على السرير قدامها و حاوط وشها و هو بيقول بكل لهفة
أخيرا!! إنت كويسة .. قوليلي حاسة بإيه!!!
مسح على وشها بحنان و هو بيبص ل الإعياء و التعب اللي على وشها ف مسكت إيده اللي على خدها و بعدتها و بصتله بجمود و قالت
إيه
مكانش مستوعب اللي هي قالته و الكلمة اللي نطقتها ف تابعت بنفس الجمود
مش إنت خيرتني بينك و بينه و أنا إخترته هو!!
حس ب عصرة غريبة مؤلمة في قلبه رفعت ليلى عينيها تبص لعينيه اللي كانت تايهة بشكل غريب على شخصية آسر الخولي
منطقتش ف قال بصوت مهزوز
إنت .. بتتكلمي بجد
بللت حلقها و قالت بهدوء ظاهري
يعني إختارتيه طب وأنا .. أنا آسر حبيبك مبقتش فارق معاك
قال و هو بيحاوط وشها و تقاسيم وشه كلها ۏجع إرتجفت عينيها للحظات و لكن قالت بعدها بجمود
إنت اللي عملت كل ده .. و إنت اللي حطيت نفسك في المقارنة دي!!
أنا عملت كدا عشان مكنش عندي شك واحد في المية إنك هتختاريني!!!
إرتجفت من عصبيته لقته قام من قدامها و محسش بنفسه و هو بيمسك مزهرية و بيرميها بكل ڠضب في الأرض ف نزلت حتت متهشمة ليلى إتخضت و هي أول مرة تشوفه بالحالة دي بعد ما شافته بيضرب منير مكتفاش بالمزهرية .. بإيده زاح كل اللي كان على التسريحة وأنفاسه عالية و صدره بيعلى و يهبط
آآآسر!!!!!!!
و من غير مقدمات مسكت ياقة قميصه و نزلته لمستواها راسه كانت على كتفها و هي بتمسح على شعره من ورا و بتهمس بصوت متقطع
شششش إه.. إهدى!!!
حاوط و في بركان في قلبه صدره بيعلى و يهبط فضلت حاضناه أكتر من ربع ساعة لحد ما لقته بيهمس ب ألم لأول مرة تحسه في صوته
سكتت فقال و پيدفن أنفه في رقبتها
لا هسيبك تمشي و لا هسمحلك تبعدي عني خطوة واحدة إنت مكانك في حضڼي .. مكانك جوايا يا ليلى!!!
قبلات وزعها على رقبتها و هو بيقول
هحاول أتأقلم على وجوده عشانك إنت!
غمضت عينيها و هي حاسة إنها بتدوب بين إيديه حاولت تبعد عنه إلا إنه كان بيشدد على مانعها من الخروج ف إستسلمت لحضنه و همست
أنا مكنتش عايز حد يشاركني فيك! حتى
لو كان إبني!!
لسه كانت هتتكلم و هي حاسه إن تفكيره هيجننها لحد ما لقته ببجوع ممزوج بحنان رهيب غمضت عينيها أول ما شالها بين إيديه ليلى تداركت الموقف و حطت إيديها برقة عشان تبعده ف بعد فعلا بناء على رغبتها إلا إنه بصلها بإستغراب و كإنه بعينيه بيسألها بتبعده عنها ليه! لحد م قالت بخجل رهيب و صوت رقيق
بصلها للحظات و بعدين أوما بتفهم نزل على راسها باسها و بعد عنها طفى النور و نام على ضهره وحط دراعه على عينه قربت منه و حطت راسها على جنب رقبته و همست بحنان
مش هتاخدني في حضنك طيب
و بدون مناقشة كان بالفعل بياخدها بين ذراعيه جواه بيمسح على شعرها لحد ما نامت و فضل هو يتأملها لحد م النعاس غلبه..!
آسر_الخولي
غرام_آسر