الفصل السابع رواية ضراوة ذئب للكاتبة ساره الحلفاوي
أكبر ف إرتجف بدنها و تداركت خطئها لما لف ضهره بيحاول يهدي أعصابه هي للتو لمست ندبة حساسة تؤلمه ندمت ف إتحاملت على الألم و قامت و هي محاوطة يطنها وقفت وراه وقالت بندم
زين .. أنا أسفة!!
لفلها و قال بجمود
يلا عشان نمشي من هنا!!
و سبقها بخطوتين وفتح الباب ف هتفت يسر پألم زائف
زين مش هقدر أمشي!!
و فتحتله إيديها بإبتسامة خفيفة دعوة منها إنه ييجي و يشيلها بصلها للحظات و قرب منها و في لحظة كان شايلها بين إيديها مقربها منه بشكل خطړ بصلها و قال
بصتله بتوجس بتحاول تبعد عنه و تخلي فيه بينهم مساحة إلا إنه كان مشدد على جسمها إستخبت في صدره من نظرات اللي حواليها قابلهم الدكتور و قال مصډوم
زين بيه! كنا عايزين نتطمن عليها قبل ما تمشي!
هتف زين بهدوء
لاء خلاص بقت كويسة و لو حصلها حاجة هنجيبك!
و مر من جنبه يسر كانت بتسب نفسها لإنها كانت قادرة تمشي بس هي اللي إدلعت عليه زيادة عن اللزوم مسكت ياقة قميصة و قالت برجاء
قال بخبث
أنزلك ليه مش إنت اللي قولتيلي شيلني!
قالت بضيق
عشان أنا غبية!! متسمعش كلامي بعد كدا في حاجه!
قال بإبتسامة
لاء .. إنت مش غبية إنت عارفة بتعملي إيه!! و بعدين مراتي! مراتي و أشيلها براحتي!!
خبطت راسها في صدره بتسب نفسها لحد ما وصلوا لعربيته ف فتحله الحارس حطها في الكرسي اللي جنب السواق و قال للحارس بهدوء
أومأ الحارس ف ركب زين جنبها و إبتدى يسوق العربية و هي جنبه وشها جايب ألوان فضلت ساكتة شوية لحد م قالت بحزن
زين!!
مممم
مينفعش نروح الشقة اللي إتجوزنا فيها مش عايزة أرجع الڤيلا!!!
قالت بنبرة حزينة ف هتف بهدوء
لما آخد حقك الأول!
حقي!!!
قالت پصدمة! ف هتف بضيق
إنت فاكرة إن موضوع زي ده هيتعدى عادي كدا
بس إزاي يا زين دي مهما كانت مامتك!
ضړب المقود بقسۏة و صړخ بحدة
يسر!!!!!
أنا أسفة!!
قالت و هي بتفرك أناملها برعشة و بتبصلهم أخد نفس عميق و لما وصلوا نزل و رزع الباب وراه نزلت هي كمان و مشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها و بقسۏة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض!!! وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة و مافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا!!!!
يتبع
زين_الحريري
ضراوة_ذئب