رواية ضراوة ذئب الفصل العاشر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

روحت أخدم في بيت و أنا صغيرة و كنت بنام على أرضية المطبخ في عز التلج مكانتش الست اللي هناك تجيبلي حتى غطا و رغم إني كنت صغيرة ساعتها مكملتش ١٤ سنة جوزها كان بيبصلي و في مرة حسيت بإيده بتمشي على جسمي و آآآ!!!
سكتت للحظات لما حست برفق وقال
كملي!
سا .. ساعتها صوت و طلعت أجري من البيت ده و من بعدها إشتغلت في محل لبس و كنت بقبض كويس و بجيب علاج لتيتة الله يرحمها وبصرف على دروسي لحد م دخلت الكلية و المحل كان صاحبه راجل كبير كان بيعاملني زي بنته لحد م غير فرع المحل في محافظة تانية و مبقتش عارفة أشتغل قبل إنت م تيجي بكام يوم!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت وشها لبه و إبتسمت بحزن و هي بتمسد على وجنته بظهر أناملها
إنت كنت أكتر حد أذتني في كل دول!
سكت .. مش عارف يقولها إيه ف كملت بسخرية
و رغم ده حبيتك حبيتك لدرجة إني عندي إستعداد أفديك .. بروحي!!!
إعترافها المبطن بالحب خلاه يبصلها بنظرات طويلة ف همست أمام شفتيه و إيديها على موضع قلبه
وجعتني ۏجع .. مش قادرة أوصفه!! بس أنا متأكدة .. إن قلبك موجوع أضعافي
وبصت ل موضوع قلبه و همست ب رقة
و أنا هنا .. عشان أداويه!!
نزلت رجليها و كانت هتقوم ف شدها لصدره و قال بصوته الرجولي
رايحة فين!
قالت بإبتسامة
مش رايحة في حتة!
و قامت قعدت جنبه على الكنبة و ربتت على فخذها و قالت بحنان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالى .. هات راسك هنا على رجلي!!!
للحظات بصلها بتردد إلا إن صوتها الحنون خلاه ينفذ حط راسه على رجلها و نام على ضهره ف مسحت على خصلاته بحنو شديد لدرجة إنه غمض عينيه فضلت للحظات بتمسح على شعره الناعم و بتدخل صوابعه بين خصلاته لحد م قالت ب لين
مين وجعك .. و خلاك تقسى و إنت فيك حنية الدنيا كلها كدا!
أنا مش حنين!
قالها و هو مغمض عينيه فأسرعت قائلة بلهفة
مين قالك! إنت حنين جدا!! بس .. موجوع!!
أمي!!!
قال و لأول مرة تلمس ألم في صوته غمضت عينيها ب ټشتم ريا في سرها بأسوأ الشتايم و همست بنفس الرفق
عملتلك إيه
فضل مغمض و شريط حياته كلها مشي قدام عينيه و لأول مرة يفتح قلبه بالشكل ده و قال
لما إتولدت سابتني مع دادة و هي كانت مشغولة بحياتها و خروجاتها و نواديها و صحابها أبويا اللي كان بيهتم بيا ودايما كان يزعقلها عشان تبقى معايا بس مكانتش بتهتم لحد م في مرة لقتها داخلة سکړانة و كان معاها واحد يومها كان أبويا مسافر و الخدم كانت مديالهم أجازة طلعت الأوضة معاه و لإنه كان بني آدم ژبالة خدني معاهم و هي كانت موافقة!! كان عندي سبع سنين و شوفت كل اللي تتخيليه و اللي متتخيلهوش و لا دماغك البريئة تصورهولك بيحصل بين راجل و ست هتقوليلي ليه مسيبتلهمش الأوضة و مشيت هقولك عشان كنت مربوط في الكرسي و أبسط حاجه لما كنت بغمض عيني كنت بلاقي قلم منه نزل على وشي عشان أفتح و أشوفهم!!! من الليلة دي و أنا مبقتش زي الأول! المشاهد دي إتحفرت جوايا كرهتها كره لو إتوزع على الدنيا يكفي و يفيض كنت بقرف من نفسها في البيت لما أبويا رجع كان حاسس إني مش على طبيعتي و متغير
تم نسخ الرابط