رواية نيران ظلمه ممتعة للغاية
المحتويات
حلقها بشدة حتي
اومأت حياء برأسها باستسلام فلم يعد لديها طاقه لمجادلته اكثر من ذلك اتجهت خارجة من المطبخ بخطوات بطيئة متمهلة فكل ما ترغب به الان هو الاستلقاء والاستغراق بالنوم سريعا حتي تنسي كل ما حدث لها... بعد نصف ساعه... دخل عز الدين الي الغرفه الخاصه بهم بعد ان ظل بالاسفل بعضا من الوقت محاولا تمالك نفسه والوصول الي حل لما هو به فقد كان يوجد حرب بداخله جانب منه يرغب بتصديقها وجانب اخر يكذبها ويتهمها باپشع الاشياء لترجح بالنهايه كفة الجانب الاخير ظل يفكر في كل ما حدث محاولا الوصول الي ما يمكنه فعله معها فبعد محاولتها للهرب فهو لا يمكنه ان يأمن لها ان تظل بمفردها بعد الان ..اتجهت عينيه نحو الاريكه التي كانت تستلقي فوقها ليجدها قد استغرقت في النوم... وقف عدة لحظات يراقبها بعينين مظلمه بشده قبل ان يتجه نحو باب الغرفة ويغلقه بالمفتاح جيدا حتي لا يمكنها الخروج مرة اخري اثناء نومه وتنجح فيما فشلت فيه سابقا في الصباح... استيقظت حياء علي يد تهزها بقوة فتحت عينيها ببطئ وهي تجلس بتمهل واضعه يدها فوق عينيها تحميها من اشعه الشمس المنبثقة من خلال النافذة التى كانت منفتحة علي مصراعيها همست قائله بصوت ضعيف اجش من اثر النوم ايه...في ايه...! وصل اليها صوت عز الدين وهو يجيبها بحدة عايزك تفوقي كويس و تركزى معايا ... في كلام مهم لازم تفه الرائع شعرت بدقات قلبها تتسارع بشدة حتي ظنت ان قلبها سوف يغادر صدرها هزت رأسها بحدة تحاول طرد تلك الفكار بعيدا همست بغيظ وهي ټضرب الوسادة بتذمر كلام ايه تاني...بعدين هو مينفعش الكلام ده الا الصبح كده ابتسم عز في داخله علي حركتها الطفوليه تلك لكنه سرعان ما تنحنح قائلا بجدية انا رايح دلوقتي الشغل... واعتقد بعد اللي انتي عملتيه امبارح مينفعش اسيبك لوحدك وبرضو مش هينفع اخدك معايا ولا هينفع اقفل عليكي باب الاوضه علشان اللى في البيت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت نهي من خلفها قائلة انزلي انتي يا
انصاف واحنا هانيجي وراكي علي طول اومأت انصاف رأسها بالايجاب قائله وهي تغادر المكان. حاضر يا ست نهي التفتت حياء لنهي تهتف پغضب لييه يا نهي انا مش عايزه انزل مش عايزه اتعامل معاهم هتفت نهى بتصميم لا طبعا هتنزلي وتتعاملى عادى معاهم وهتقعدي وتضحكي وتهزري كمان لتكمل بتصميم وهي منها يا حياء انتي حياتك كلها هتبقي في البيت ده مع الناس دي ..مش معقوله هتفضلي طول حياتك محپوسه في اوضتك لوحدك خاېفه منهم تنهدت حياء باستسلام وهي تفكر بكلماتها تلك فهي تعلم بانها علي حق وبانها عاجلا او اجلا يجب عليها الاختلاط بهم همست بصوت منخفص عندك حق يانهى...بس بلاش النهارده وانا من بكره والله هنزل.... قاطعتها نهي بتصميم لا من النهاردة يا حياء ..من النهاردة لتكمل وهي تربت فوق ذراعها بحنان وعايزاكي تبقي عارفه اني هبقي دايما معاكى يعني متخفيش من حاجه... وقفت حياء تنظر اليها بتردد عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها لها وهي تشعر بمعدتها تنعقد پخوف كانت حياء تجلس بجوار نهي علي طاولة الطعام بينما بالجانب الاخر كانت تجلس زوجة عمها فريال تالا.. اخذت حياء تتناول طعامها في صمت متجاهله النظرات الحاده التي كانت توجهها اليها تالا بينما كانت زوجه عمها تتناول طعامها في صمت انحنت نحوها نهي تهمس لها شايفه العقربه..ھتموت علشان نزلتى ازاي همست لها حياء بصوت منخفض انتي مش شايفه عماله تبصلي ازاي انا حاسه انها في اي لحظه هتهجم عليا ټضرب السکينه اللي بايدها في قلبي ضحكت نهي بصوت منخفض وهي تضع يدها فوق فمها وعندما وجهت لها تالا نظرة استفهام هزت نهى رأسها لها تخبر بانه لا يخصها زفرت تالا وهي تتمتم بخبث
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن من بكره خليل و جنات هيكونوا رجعوا من البلد بتاعتهم يعني متقلقش... اومأ لها برأسه وهو يراقبها تغادر الغرفه زافرا پغضب فور تاكده من مغادرة والدته فهو يعلم انها غاضبه منه بسبب عدم ذهابه معهم لكنها لا ترغب باظهار هذا حتي لا تضغط عليه لكنه حقا منشغلا في عمله فلديه اسبوع واحد فقط قبل ان يعقد اكبر صفقه في تاريخ عمله...
نهض يجمع الملفات التى سوف يعمل عليها الليله مقررا الصعود الي غرفته لاكمال عمله من هناك حيث لايجب
عليه ان يترك حياء بمفردها خصيصا بعد ان غادرة جميع عائلته واصبح المنزل فارغا كانت حياء جالسه فى الشرفة تراقب ذهاب الجميع لحفل الزفاف بتحسر فها هى تجلس بمفردها مجددا مثل السجينه باحدى الزنزانات بينما خرج الجميع للاحتفال والمرح زفرت ببطئ وهى تمرر يدها فوق خصلات شعرها بضيق وهي تتحسر علي الوضع الذي اصبحت عليه حياتها مسحت بيدها سريعا دمعه قد انزلقت فوق وجهها عندما شعرت بعز الدين يدخل الي الغرفة...ظلت جالسة بمكانها مفضلة الجلوس بعيدا عنه لمحته بطرف عينيها يحمل العديد من الملفات فمن الواضح انه سوف يكمل عمله هنا بالغرفة لكنها تفاجأت عندما وجدته يتجه الي نحو الشرفة بخطوات متكاسله هادئه اشاحت بوجهها بعيدا عندما اصبح يقف يضع يده في جيب بسرواله قائلا بهدوء الساعه بقت 8 تحبي نطلب العشا دلوقتى ! هزت حياء رأسها بالرفض قائله وهي تدير وجهها عنه تتامل بصمت الاشجار المترصة بحديقة القصر والتي كانت تهتز بشدة بفعل هواء الليل مش جعانه دلوقتى.. اومأ عز الدين رأسه قائلا بجدية تمام لما تجوعي عرفينى..وانا هبقي اطلبلك اللي. انتي عايزاه لم تجبه وظلت عينيها مسلطة علي المنظر خارج الشرفة وقف يراقبها عدة لحظات بتردد قبل ان يلتفت و يعود مره اخرى الي الغرفة لاكمال عمل.... كان مندمجا بدراسة الاوراق الخاصة بمناقصة الغد عندما شضع رنين هاتفه الخاص يملئ ارجاء المكان لمح بعينيه اسم ياسر مدير اعمال يسطع بشاشه الهاتف تناول هاتفه مجيبا عليه وهو لايزال عينيه مسلطه فوق الاوراق التي بين يديه هااا...يا ياسر في ايه ! وصل اليه صوت ياسر من الجانب الاخر قائلا بارتباك اسف يا عز باشا ان اتصلت في وقت زي ده بس مستر اندرو وصل القاهرة من ساعه وطالب يجتمع بحضرتك لوقتى لانه مضطر يسافر بكره الصبح تانى ويرجع ايطاليا صاح عز الدين و هو يلقي الاوراق من يده فوق الطاولة پغضب يعني ايه ينزل مصر ويقدم ميعاد الاجتماع بمزاجه....
متابعة القراءة