رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
ده شغل بهايم!!!
شحب وجهها و هرب ف مسكت الزرق و قالت على عطالة
حاضر يا مستر!!
و خرجت من المكتب بعد ما أشار ليها بإيده! تحت أنظار يسر المبتسمة ب شړ ضحك زين من قلبه لما شاف إبتسامتها و قال بعد م قرص أرنبة أنفها
إيه الشړ اللي طالع من عينك ده!!
أبدا!
قالت ببراءة زائفة جعلته يبتسم أكتر ليستند بظهره على كرسيه و رفع أنامله قارصا خدها بخفة إبتسمت و نهضت قائلة
قال بقلة حيلة و هو بيشاورلها على الكنبة
روحي .. أنا فعلا مش قادر أركز في شوية الورق دول و الطعامة دي جنبي!
إبتسمت بإتساع وجنته بلطف سريعة و راحت قعدت على الكنبة إبتدى يركز فعلا ولبس نضارة نظر و إنكب على الورق سندت يسر ضهرها على الكنبة و فردت رجلها و هي بتتفرج عليه بداية من خصلاته الناعمة نزولا لجبينه المشدود و عيونه المرسومة بأهداب كثيفة و خضرة زيتونية بعيناه أنفه الحاد و المرفوع طرفه بغطرسة شفتيه التي لم تكن رفيعة للغاية ولا ممتلئة كانت تليق ب رجولته بشرته السمراء اللي ظهرت من قميصه الأبيض المفتوح منه أول تلت زراير إبتسمت و هي بتسند إيديها على مسند الكنبة و بتراقبه ب هيام لحد م دخلت هادمة اللذات فريدة بعد م خبطت و سمحبها بالدحول بصتلها يسر بضيق لما دخلت و قال بصوتها الدلوع المقرف بالنسبة ليسر
و شدت كرسي جنب زين و لسه كانت هتقعد تحت نظرات يسر المصډومة إلا إنه رفع عينيه و بص ل فريدة بنظرة أرعبتها و صوته المخيف و هو بيؤمرها بهدوء تام
رجعي الكرسي مكانه أقعدي عليه و إقرأي من مكانك!
إبتسمت يسر بإنتصار و هي بتجزم إن لولا إنها واقفة كانت راحت باست كل إنش في وجهه إعتدلت في جلستها بتبص ل فريدة اللي رجعت الكرسي قدام المكتب و قعدت عليه بحرج و إبتدت تلقي على مسامعه محتوى الورق لحد ما خلصوا و قال ل فريدة على ملاحظاته ف دونتها وراءه و خرجت من المكتب رجع كمل شغله باصص لأوراقه ف نهضت يسر اللي مقدرتش تتحمل إنها متشكروش بطريقتها على اللي عمله!
في حاجه يا حبيبي
في إني بحبك!
بحب
أوي .. أوي!
بعدت عنه ساندة راسها على كتفه بتتنفس بسرعة مغمضة عينيها ف مسح على ضهرها صعودا و هبوطا رن هاتفه ليفتح الخط و مكبر الصوت يقول بهدوء
عايز إيه يا عابد
هتف الأخير بصوت مڤزوع
زين بيه!! في .. في حد واقف على سطح قدام
شركة حضرتك و معاه بيحاول يضرب على مكتبك!!!