رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني والعشرون للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

غيظها في قلبها و هي بتمتم بحدة
الباشا و الزفت!! ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي!!! هو أنا مسجونة!!!
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض و طلعت للجناح غيرت الفستان اللي كانت لبساه و لبست بنطلون و بلوزة طويلة عليه لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها و نضارة سودا كبيرة لبستها و رجعت نزلت الجنينة و بصت على السور العالي بتاعها لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني خدته و شالته بحذر بتقربه للسور و طلعت عليه بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة لكن لقت مكان فاضي تقذر تجري منه .. هي متأكدة إنهم هيشوفوها لكن مش هيقدروا يعملولها حاجة!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نزلت من فوق السور بحذر لكن حست ب الم رجليها أثر القفزة خدت خطوات بطيئة و فجأة طلعت تجري قلبها كان هيقف لما سمعت صوت كلب بينبح بصوت عالي مرعب و سامعة خطوات ركضه وراها و صوت الحراس صدح في المكان طلعت تجري بسرعة و خوف و الكلب بيلاحقها بسرعته العالية للحظة حست إن دي نهايتها إستشهدت و تساقطت دموعها من شدة خۏفها و رعبها و هي مواصلة الجري شافت عربية بتركن بعيد عنها بأمتار و بينزل منها .. هو!! جريت عليه بسرعة و محستش بنفسها غير و هي بتترمي  رهيب إتصدم زين لكن رفع كلتا يديه محاوطها بحماية بيضمها لجسمه أكتر و صړخ في الحراس و الكلب واقف بينبح قصاده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
 يا بيه إنها المدام والله إفتكرناها آآ!!
بتر عبارته بحدة و هو بيمشي إيده على ضهرها
إمشوا من قدامي!!!!
 في قلبه ف تمتم بحنو
ششش إهدي .. خلاص مافيش حاجة!!!
شددت على عنقه پتبكي أكتر بتقول بنفس متقطع و حروف مبعثرة
ك .. كان هيموتني .. والله كنت .. ھموت!!!
الشړ عليك .. دة أنا كنت قټلتهم واحد واحد!!!
فضل يهديها لحد ما هديت فعلا و بعدت نزلها على الأرض ف مسحت دموعها بتتلاشى عينيه من شدة التوتر مسك دقنها ورفع وشها ليه بهدوء و قال
كنت بتهربي ليه!!!
 قال بهدوء
مقولتليش ليه أنا كنت هوديكي من غير ما تعرضي نفسك للخطړ بالشكل ده!!
فتحلها الباب و قال برفق
إركبي يلا!!!
ركبت بسرعة بتحاول تهدي رجفتها الغير مبررة بالنسبالها أهي رجفة خجل أم ڠضب أم .. شوق!! إبتسمت لما أدركت إنه هيوديها ليها مشي بالعربية وراح ل طريق مكنش يشبه أبدا طريق البيت ف غمغمت پخوف
بس ده مش طريق البيت!!
عارف .. و إنت هتعرفي كمان شوية!!
 اللي هتتعرضله كمان دقايق خاڤت يسر يكون هيعمل فيها حاجه في مكان مقطوع ف همست پخوف شديد
هو .. هو إنت موديني فين طيب!!
قال بهدوء تام من غير ما
تم نسخ الرابط