رواية رسلان الفصل الثاني عشر للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
الفصل الثاني عشر
أنا حامل يا رسلان!
وقفت قدامه و الدموع مالية عينيها بتشدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها جسمها بيترعش كإنها واقفة في مهب الريح ملاحظتش كم الفرحة اللي إتشكلت على ملامحه قرب منها بلهفة و حاوط دراعها وقال و قلبه طاير من الفرحة
يا قلب رسلان!! هيبقى عندي حتة منك يا تيا!!!
غمضت عينيها لثواني و إبتسمت بحزن فتحتهم تاني و بصتله بكل قوة و قالت ب جمود غريب
هنزله!!!!
إيه!
قال بعدم إستيعاب كدب ودنه مستحيل اللي سمعه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هينزل يا رسلان مش قابلة بوجوده!!
قالت ب جبروت ف ضحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح لتتحول الضحكة دي لملامح مستوحشة و عينين مليانة ڠضب لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمره ف قال و صوته بدأ يبقى مخيف
إمشي من قدامي إمشي يا تيا دلوقتي!
قالها و هو خاېف فعلا من ردة فعله عليها ومش هتنكر هي كمان خۏفها بس قالت بعند جايز يكلفها حياتها معاه
لاء .. مش همشي .. لازم نتكلم!
تيا!!!!
صړخ فيها ف إتنفض جسمها و رجعت لورا پخوف بصت للأرض و قلبها بينبض پعنف من الخۏف و رجعت قعدت على السرير و حطت راسها بين إيديها و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت تنهمر بصلها رسلان و صدره بيعلى و يهبط من فرط عصبيته و عشان يخرج شحنة الڠضب اللي جواه مسك مزهرية و خپطها في الحيطة بكل قوته ف إتنفض جسمها أكتر و هنا مقدرتش تسيطر على عياطها من خۏفها منه كانت شهقات بكائها زي القلم اللي نزل على وشه عشان يفوقه ف بصلها و هو شايفها بتترعش و محاوطة نفسها كإنه هيإذيها مشي ناحيتها و ميل عليها ف غطت وشها بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جزع قلبه و حس ب غصة في حلقه و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها ف لاقاه أحمر و مليان دموع قال ب حنان خرج منه ڠصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد عن مقدمة جبينها
أض ربك! عمري عملتها تتق طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
بصتله برهبة بتزود من ألم قلبه عليها مسح على وشه پعنف بيقول ولسه كلامها زي الطنين في ودانه
اللي قولتيه ده .. ليه عايزة تنزليه ليه
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خاڤت
مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول
ليه مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه
متابعة القراءة