رواية آسر الفصل الحادي عشر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

و متكلمش و كإنه مش عايز حاجه تتحفظ في عقله و تسمعها ودنه بعد الكلمة دي!! عايز الزمن يقف في اللحظة دي! ف قال بصوته الرجولي و هو بيضمها أكتر ل صدره
طلعتيلي منين
إبتسمت و متكلمتش ف تابع بإبتسامة
مسكتي فيا و حضنتيني أول ما شوفتيني! اللحظة دي أنا مش هنساها!! حسيت وقتها إني عايز أخبيك جوايا يا ليلى!
بعدت عنه و قالت بحزن زائف
قولتلي بعدها إنك عايز تتجوزني رغبو مش أكتر فاكر
إبتسم و قال بهدوء
كنت بحاول أقنع نفسي إني مبحبكيش وإني عايزك مش أكتر! أصلك متعرفيش يعني إيه آسر الخولي يحب واحدة ده مش يحبها بس ده وصل لمرحلة إنه عايز يحطها كدا قدامه و يتأمل كل تفصيلة صغيرة فيها! إنت يا ليلى لو ډخلتي قلبي هتلاقي نفسك جواه و لو ډخلتي عقلي هتلاقي نفسه محتلاه! إنت مش بس جوا قلبي!! حتى عقلي مبيبطلش تفكير فيك!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ډفن راسه في رقبتها بيحاول يتماسك وميعيدش الكرة مرة تانية لإنه عارف إنها تعبت و عارف إنها مش هتتحمله مرة تانية!
عشان كدا قبل رقبتها بحنان و سابها و قام! فضلت ليلى نايمة على السرير بتضم الغطا لصدرها و بإبتسامة بتهمس
بحبه أوي .. أوي!!!

واقف في المطبخ عاري الصدر مش لابس غير بنطلون قطن إسود! بيقطع شرايح طماطم ب مهارة! بيجهزلها فطار و هو حقيقي مستغرب نفسه! إلا إنه كان فطار صنع بكل حب! إبتسم لما خلص و مسك الصينية و طلع بيها على جناحهم لاقاها خارجة ب روب الإستحمام الأبيض وشعرها مبلول إبتسمت و هي شايفاه بيحط الصينية على الطاولة و قالت بعفوية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و الله إنت سكر! تسلم إيدك!!
بصلها بحب وقال
مافيش غيرك سكر!
راح ناحيتها و مسك إيديها وقعدها قدام التسريحة على الكرسي مسك الفرشة و إبتدى يسرح شعرها! و هي بتبصله في المرايا بإبتسامة مبهورة! كان بيسرحلها برقة ولما خلص ضفرلها شعرها مال عليها و هو بيبصلها في المرايا و باس راسها غمض عينيه لما ريحة شعرها إتغلغلت رئتيه! إتنهد و إعتدل في وقفته و قال بهدوء
يلا عشان تاكلي!
مسكت إيده و لفتله و هي بتقول برقة
كل الدلع ده ليا
فين الدلع ده الدلع لسه جاي!!
قال و هو بيقرص دقنها بهدوء مسك إيديها و قومها و جذبها ناحيته حاوط وجنتيها و قال بعد تنهيدة و هو بيتأمل ملامحها
عينيك .. مشوفتش ولا هشوف زيهم!!
و تابع
تعالي!
مشيت وراه ..قعد على الكنبة وقعدها على رجله ضمت البرنس ل رجلها اللي إتكشفت بخجل وقالت بحياء
ليه بتحب تقعدني على رجلك كدا
مسك إيديها اللي ماسكة في البرنس و ربت عليها و قال بحنان
بحب قربك مني! ولو عليا ببقى طول الوقت مش عايز إنش
تم نسخ الرابط