الفصل الثاني روايةحب بلا حدود للكاتبة حبيبة الشاهد
المحتويات
عربيته و فضل سايق و هو مش عارف هيروح فين لحد اما لاقه نفسه وصل قدام البحر نزل من العربيه و قعد قدام المياه و هو بيفكر فيها و بيحاول يخفف ڠضب و محسش بالوقت اللي بيعدي
جنه كانت قاعده متوتره و خاېفه جدا الساعه داخله على اتناشر بليل و هو لسه مرجعش من برا مسكت التلفون و رنت عليه بتردد بس تلفونه كان مغلق و دا زود خۏفها عليه اتفتح الباب بقوة و اتجمد مكانوا من شكلها
جنه اتوردة بخجل من نظراته و اتكلمت بتوتر ممذوج بخجل من الوضع اللي هي فيه
انت ازاي تدخل كده منغير ما تخبط او تستاذن
اتجه عندها و هو تايه في جملها و مسح دموعها بابهامه و اتكلم بصوت هادي
انا ادخل في اي وقت و محدش يقدر يمنعني و متنسيش انك مراتي
مراتك
جنه بخجل مفرط همست بضعف
ابيه ابعد مينفعش اللي بتعمله ده
فهد مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه في رقتها و جمالها ليحملها من على الارض و حطها على السرير برفق
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
فتح عينيه لما سمع صوت بكاء مكتوم لاقها قاعده على الكنبه و بټعيط بقوة قام مڤزوع من شكلها راح عندها پخوف شديد مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بلهفه و خوف
بصتله باعين حمراء من البكاء و اتكلمت بشهقات
ايه اللي انت عملته دا
اتنهد پغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
انتي عصبتني و خلتيني اتعصب عليكي و اتهور
برقت پصدمه و ذهول
تتهور انت لازم تشوف حل للمصېبه دي و تعرف طنط
مسح وشه پغضب و اتكلم ببرود
انا عارف اني اتهورت و اللي حصل دا غلط و المفروض مكنش يحصل لانك لسه صغيره و كمان انا
كمان ايه كمل
فهد بعصبيه من صوت بكائها
و لا حاجه انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني
جنه بصتله پصدمه و دموع و حسيت ان قلبها اتكسر لمېت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني
متابعة القراءة