رواية اكتفيت بها ساره الحلفاوي الفصل التاسع و العاشر
المحتويات
ذهنها في كل اتجاه ..
و في منتصف الليل و هي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب ! ..
فاذا بالأستاذة رجاء فتحت لها مرام و ارتمت في أحضاڼها تبكي و تبكي و تبكي
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا .
مرام ما هي !
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع و قالت أنها تشعر بدنو أجلها و أوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
أستاذة
رجاء لقد زارتني
جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع و قالت أنها تشعر بدنو أجلها و أوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي .. و أخرجت الأستاذة رجاء علبة !! ..
فتحت مرام العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن بكت مرام بكاء شديد .
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك و كتبك و كل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك
الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة و كبرت في السن و أتمنى أن تأنسي وحدتي .
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة و لكنها تستحي أن تكون عپئا ثقيلا عليها .
رحبت الأستاذة رجاء و احتفلت بقدومها و حاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع .
توالت الشهور حتى بدأت السنة الدراسية .. مرام الآن في الثانوية العامة ..
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي و أنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير و تحققي حلمي و حلمك و حلم جدتك رحمها الله .. هيا يا مرام نستعين بالله و نبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك .
كانت مرام تجتهد في دراستها و توصل الليل بالنهار للمذاكرة و الأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي و زوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب و الأستاذة رجاء نعم الأم .
مرت الشهور سريعا و أتمت مرام امتحانات الثانوية و كانت قلقة جدا بشأن النتيجة ..
أستاذة رجاء لا تقلقي يا مرام إن الله لا
يضيع جهد من أحسن
عملا كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا حتى ليلة النتيجة .. الكل خائڤ و
متابعة القراءة