رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الخامس حصريًا

موقع أيام نيوز


واحدة كدا و السلام
شهاب كان بيسمعها بدهشة لان كلامها مالوش غير تفسير واحد أنها غيرانه عليه من نرمين ابتسم بمكر و هو شايف وشها احمر من الغيظ و بتبص له بضيق
شدها ناحيته و حاوط خصرها بخبث
و أنا المفروض افهم ان دي غيرة يعني و لا اي
غزال ابتسم بدلال و رجعت شعرها لوراء بغرور
او مثالا أنا خاېفه على شكلك أدام الغرب ... و بعدين هو أنا ماليش حق أغير يعني و لا ايه بصي يا شهاب أنا عارفة انك مبتحبش الغلط.. 

و نرمين عماله ترفض عرسان بسبب مرات خالي اللي معشمها أنك هتتجوزها و طول ما انت بتتكلم معها و بتضحك كدا هتفضل متعلقة
انا اه مش بحب نرمين بس برضو اللي هي بتعمله غلط... غلط في حق نفسها 
و بعدين أنا بقا مش هفضل مستحمله مرقعتها دي كتير... و قسما بالله تكه كمان لو متظبطتش هجيبها من شعرها و أنت يا بيه تحترم نفسك و متضحكش معها و لا تهزر لان صدقني ممكن اخليك تعيش ايام نكد و أنا بصراحة يعني تعبت من النكد يا شهاب 
تعبت اوي... 
أنا معتش عايزاه اعيش و انا حاسة ان حقوقي مسلوبة
و ابسط حقوقي أني اتعامل بطريقتي مع أي حد يحاول يقرب منك و ياخدك مني. 
عارفة اني أهملت علاقتنا طول الفترة اللي فاتت بس عندي استعداد أعمل اي حاجة علشانك و علشان جوازنا يستمر
شهاب أول مرة يحس بالراحة كدا.. أول مرة يحس بالهدوء جانبها و أنها عايزاه زي ما هو كان عايزاها طول الوقت ....
هند خبطت على الباب 
شهاب الغداء جاهز ياله تعالوا.....
شهاب ابتسم بهدوء مسك ايديها و خرج
غزال قعدت جانبه و بصت نرمين اللي كانت بتاكل بضيق 
مدت ايديها حطت الاكل لشهاب شهاب ابتسم و بدأ يأكل
غزال بخبث 
مبتاكليش ليه يا نرمين... دا حتى أكل نعيمة بينزل على القلب مش المعدة
نرمين ببرود 
بجد! جايز
بس أنا كنت فاكرة اني هدوق اكلك يا غزال و لا انتى مبتعرفش تطبخي...
غزال ضحكت بسخرية لكن هند ردت بسرعة و هي بتاكل
غزال أكلها حلو اوي على فكرة و كمان بتعمل حلويات جامدة
غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت 
هي شخصية جميلة و داعم جميل ليها دايما 
يمكن كل أسرارهم مع بعض
بعد مدة
غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا شهاب كان راح الشغل
هند بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا ...
غزال كانت حاسة بمغص و أنها دايخة 
و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز...
هند مالك يا غزال... شكلك مش كويسة
غزال من امبارح و أنا حاسة بدوخة...
هند دا من اي
غزال معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل
هند عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة و بعدها بحضرهم امتحان على اخدناه
غزال 
ان شاء الله خير.... 
بليل متأخر كالعادة
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله 
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه كانت زهقانه 
حطت اللاب توب جانبها قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها 
البيت كان كله ضلمه تقريبا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال 
شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
استغربت أنها نازلة بالشكل دا و كأنها خاېفه حد يشوفها
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصا أنه لابس كاب على راسه
حليمة پغضب 
أنت اټجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي
رجب بصوت واطي 
في ايه يا ست الكل... هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس 
و بصراحة كدا أنا الدنيا مازمة معايا و محتاج مقدم... و بعدين انا مش هقعد ارغي كتير انا قلتلك في الموبيل أني هاجي اخد الفلوس 
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخرب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه
لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة
حليمة بحدة 
اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك... خد ادي الفلوس اللي طلبتها عايزاك تخلص بسرعة أنت فاهم 
و ياله أمشي من هنا بدل ما شهاب يجي و تبقى مصېبة
رجب يطمع من عيوني يا ست الكل
اخد منها الفلوس و خرج من البيت بهدوء لأنها كانت فاتحة الباب الخلفي له 
غزال كانت واقفه مش عارفه المفروض تعمل ايه مقدرتش تسمع كل كلامهم لكن شافتها و هي بتديله الشنطة... طلعت على اوضتها و هي مش فاهمة معناه ايه اللي حصل دا...
بعد نص ساعة تقريبا 
شهاب فتح الباب لقاها قاعدة على إلانترية و سرحانه قفل الباب و دخل 
سلام عليكم
 

تم نسخ الرابط