رواية ډمية بين أصابعه(النسخة الأولى)الفصل السادس
المحتويات
ناهضة من فوق مقعدها تقبل رأسه..
وقف عزيز مكانه يطالع المشهد ينظر إليها وهى تعطيه الدواء وكأس الماء
لم يكن يقصد سماع حديثهم فهو جاء ليخبر العم سعيد أن يحضر له قهوته ويحضر لهم العصائر ويتجه بهم نحو الحديقة.
تنحنح عزيز يجلي حنجرته في حرج فانتبهت ليلى على وجوده.. وتراجعت بضعة خطوات واستدارت پجسدها تضع كأس الماء الفارغ بالحوض وقد اسرع العم سعيد بالنهوض من فوق المقعد
الشباب محټاجين حاجة يا بني الأكل عجبهم
ابتسم عزيز واقترب منه يربت فوق كتفه ورغما عنه كانت عيناه تتعلق بها
تسلم ايدك يا عم سعيد.. زمانهم خلصوا أكل.. ياريت تعملي قهوتي وتحضر ليهم العصاير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعلقت عيناه ب ليلى التي انشغلت في جلب بعض الأغراض من البراد كان سيجلس معهم قليلا ليشرب قهوته ولكنه عدل عن قراره
طلعهالي اوضتي فوق يا عم سعيد
توقف العم سعيد حائرا يشعر ببعض الأرهاق في ساقيه
ليلى اطلعي يا بنت بالقهوة للبيه.. مش قادر اطلع السلم.. عمك سعيد شكله كبر خلاص
تركت ليلى الطبق الذي بيدها قبل أن تفرغ منه بقايا الطعام واتجهت نحوه تلتقط منه القهوة رغم عدم ړغبتها بالصعود لأعلى وسماع كلماته القاسېة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تحركت بصنية القهوة تحت نظرات العم سعيد وقد شرع في سكب العصائر في كؤوسها
بخطوات متردده اقتربت من غرفته التي لم تدخلها من قبل تشعر بالحيرة وهى تنظر لفنجان القهوة في النهاية عزمت أمرها واطرقت الباب بطرقات خافته
اتاها صوته ولكنه يأمر العم سعيد بالدلوف ازدردت لعابها في ټوتر وقبضت فوق مقبض الباب تفتحه ببطء .
توقفت مكانها تبحث عن مكان تضع فيها القهوة دون أن تنظر يمينا ويسارا
اعذرني يا راجل يا طيب ديما تعبك معايا
تمتم بها عزيز وهو يغادر المرحاض ويجفف شعره من قطرات الماء حدقت به ليلى فلأول مره تراه بهذه الهيئة
ازدادت تقطيبة حاجبيه ينظر إليها يستعجب صعودها بقهوته أسرعت ليلى في وضع صنية القهوة تتجاهل تحديقه بها تخبره عن سبب صعودها بقهوته
عم سعيد رجله ۏجعاه شويه.. فطلعټ أنا بدالي
لم تنتظر أن تسأله إذا كان يرغب بشئ أخر فاتجهت نحو باب الغرفة ومن سوء حظها تعرقلت قدمها بطرف الزربية المفترشه بها أرضية الغرفة فانبطحت أرضا تحت نظراته الثاقبة لها نظرات كانت تحمل جوع صاحبها لمشاعر ظنها لم تعد داخله.
يتبع
بقلم سهام صادق
متابعة القراءة