رواية رائعة كاااملة

موقع أيام نيوز


لن ينساها نظره تجمع من الغل والكره والضعف ما يكفى للفتك به ولا ننسى ان فى عدالة السماء لا تضيع الحقوق بعد ان تتخذ العدالة على الأرض تلك ليست النهاية فلكل ظالم نهاية وعذاب دنيا وآخره وما ادراك من ان يستمع الله لأنين عبد ضعيف فهو المتجبر الذى يثأر لعباده ..! 
مرت سارة امام آسر بينما توارب هو حتى لا تراه وسقطت عبره ساخنه من عينيه !

خرجت نور مسرعة وراء سليم لتعتذر منه عن اسلوبها وعن تخليه عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته .. لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
فتح باب منزله ليجدها أمامه ابتسم ابتسامة ثعلبية ماكرة .. نظر لها مصطنعا الحزن وهو يقول 
جاية ليه .. مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك 
نظرت لصدره العارى وعضلاته البارزه وشعره المبلل واذدردت ريقها فاحمر وجهها قائلة 
احم .. ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
جذبها من يدها على حين غره لتسقط بين ذراعيه ثم اغلق الباب بقدميه نظرت له فى توجس وقالت بصوت متحشرج 
آآا انت قفلت الباب ليه ..
رد بمكر 
انتى فى بيتى .. ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده ..
زفرت فى ارتياح ثم جلست على اريكة عريضة تتوسط ذلك المكان الواسع ذو الديكوارات رائعة التصميم قائلة 
يا حضرة الظابط .. انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى .. يمكن كانت موجودة .. علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس 
وتنهدت قائلة 
مش عارفة ..
جلس قبالتها وارجع خصلة ثائرة من شعرها خلف أذنها ارتجفت أوصالها 
الله يخربيتك .. قطعتيلى الخلف ..!
نزلت بركبتها أرضا قائلة 
ودى اخرة قلة الأدب يا حضرة الظابط ..
اجابها نافيا 
لا
اخرة قلة الأدب الجواز .. وانا راجل بحب الستر ..!
ارتسمت ملامح عدم الفهم على وجهها قائلة 
مش فاهمة ..
اجابها بعد ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ 
تتجوزينى ..
نظرت له فى استنكار قائلة 
نعم .. اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
نهض من مكانه فجأة واقترب منها كثيرا قائلا فى رومانسية مصطنعة 
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى ..
هتفت قائلة 
لا والله .. تصدق انا غلطانة انى جييت
امسك بها قائلا وهو يغمز لها 
ليه .. ده انا طالب الحب .. الجواز ..
خفق قلبها على الرغم منها حين شعرت بقربه منها على هذا النحو وحاولت ان تتجنب النظر اليه حتى لا يشعر بها .. ادارت وجهها بعيدا قائلة 
طب ولو موافقتش !
اتسعت ابتسامته فى مكر قائلا 
اللى مبيجيش بالذوق بييجى بالعافية ومش سليم الحديدى اللى بيخسر !
الفصل العاشر 
هتفت قائلة 
بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
رد مبتسما وغمز لها بعينيه قائلا 
وانا مش هغصبك على حاجة انت هتوافقي وبرضاكى ..
وضعت يديها فى خصرها قائلة 
وانت عرفت منين انى هوافق 
اقترب منها وقربها إليه حتى التصقت بكاد ان يقبلها قائلا فى نظرة ثعلبية 
علشان بحبك .. وانتى بتحبيتى .. وهتوافقي .
ارتبكت قليلا وازدادت سرعة نبضات قلبها اتجهت صوب الباب فلحقها قبل ان تخرج 
هستنى ردك يا نور حياتى !
ذهبت على عجلة من امرها متوترة وقد بدأ نسيج من الحب يتسلل لقلبها رويدا رويدا فعذرا يا قاهرة الرجال فأنت الملامة ..
فى بيت آسر ...
جلس على سريره ولأول مرة فى حياته تهبطت الدموع من عينيه لا يصدق ما رآه اليوم لتوه شعر انه طعن بخنجر مسمۏم فى قلبه واطاحته ضړبة قوية .. مؤلمة ارضا لم ذلك انه يعرفها جيدا يحفظ تقاطيع وجهها منذ لقائهم الأول صحيحا انه لم يتحدث معها كثيرا ولكن نظراته كانت كافية لتدب إرتجافة الحب فى اوصالهم وتقرع القلوب هاتفه .. ومستسلمة من
 

تم نسخ الرابط