رواية رائعة كاااملة
المحتويات
لصديقتها المقربة ولكن لا يوجد فأردفت فى حنق وعصبية قائلة
أظن من بعد اللى بسمعة والمشاكل اللى بتجيلى وبسمعها مطلعتش غير بنتيجه واحدة وهى ان الرجالة ماتوا فى الحړب !
استفاقت نور من ذكرياتها وتنهدت .. كانت على وشك أن تغط فى النوم ولكن استوقفها عن فعل ذلك صوت طرقات على باب غرفتها أذنت للطارق بالدخول .. ليأتيها صوت حنون و ..
خدى يا حبيبتى الليمون ده من ساعة ما جيتى وانت مش مظبوطة ..
قبلت نور كلتا يديها قائلة فى امتنان لتلك السيدة التى لم تتخلى عنها وربتها مثل لو كانت ابنتها وأكثر
ربتت خديجة على كتفيها فى حنان أمومى وقالت مبتسمة
ربنا يخليكى يا بنتى يلا بقي اشربى ونامى .. تصبحي علي خير
نور بإبتسامة عذبة قائلة
وانت من أهل الجنة ..
ثم خرجت الدادة واغلقت الباب خلفها .. تاركه نور غارقة فى بحور ذكرياتها ....
على الطرف الآخر ..
انا خاېفة جدا يا ريم الظابط ده مش راضى يسيبنى وبيقولى كلام ابيح جدا !!
انا مش عارفة اعمل ايه !
حاولت ريم بث الطمأنينة فى روح صديقتها برغم من توجسها من ردة فعل ذلك الرجل المتعجرف قائلة
متقلقيش يا حبيبتى مش هيقدر يعملك حاجة وأكملت مداعبة اياها قائلة بلهجة مرحة
وبعدين سيبك من ده كله ايه ابيح دى ! جيبتيها منين ..
لوت سارة شفتيها فى سخرية مصطنعة قائلة محاولة منها فى نسيان ما يجول ببالها
اطلقت ريم ضحكة خفيفة قائلة
لا معرفش ..
من السوق يا هبلة ..
هتفت سارة بذلك متصنعه الجدية فاتطلعت ريم اليها قائلة وهى ترفع احد حاجبيها
لحد كده وعلاقتنا انتهت !
فقهقهت سارة بمرح تلتها ريم واڼفجرا بالضحك غير متذكرين لمشاكلهم .. فالحياة فرصة إن لم تستغلها .. ضاعت ومهما فعلت لن تعود لك ..!
ذلك المبنى ذو الوجهات الزجاجية اللامعة والتصميم الفخم الجاذب للإنتباه كان كل من يراه يقف له بإعتدال مؤديا التحية العسكرية إحتراما له ولمركزة المرموق ..
العقيد سليم الحديدى ذو مقام رفيع يمتلك شخصية فولاذية يهابها الجميع لا يتردد ولو للحظة فى الإعتراض إبداء رأيه مهما كانت النتائج ولا يهاب
المۏت يتميز بذكاء خارق بالإضافة إلى الشجاعة والإقدام وشراسته وقسوته بالطبع .. انطلق داخل مكتبه .. جلس على الكرسى الخاص به حل وثاق رابطة عنقه وبدأ فى مراجعة أوراقه .. التى تتواجد على مكتبه بطريقه غير مرتبه دخل صديقه آسر دون أن يطرق الباب كعادته ثم قال بلهجة مرحة
سليم باشا بقى يا واطى تستفرد بالمزة امبارح من غيرى !
لوى سليم فمه فى تهكم وأردف بنبرة ساخرة
وتيجى ليه هتكون الحكم مثلا ! وكل ما أخطى Level هتسقفلى وتقولى فى انتظار الھجمة المرتدة ..!
عدل آسر من ياقه قميصه فى ثقة وقال وهو يغمز له فى مرح
لأ .. عيب عليك .. ههجم انا طبعا اصلى بمۏت فى الھجمات ..!
واحيات امك ...!
هتف سليم بتلك الجملة وقد اعتلى وجهه الرجولى الڠضب المصطنع ..
آسر بتساؤل
وانت مالك بأمى ! هى مضايقاك فى حاجة ولا مؤاخذة ..
سليم بنفاذ صبر وبصوت أجش
آسر انا مش فايقلك ..
اعتدل آسر فى جدية قائلا
ليه .. ايه الجديد يعنى الأوضاع ماشية تمام وكله آلسطه ..
سليم بنبرة أكثر جدية وهو يضع كلتا يديه خلف رأسه هاتفا
لا مش تمام القضية دى عايزة تكتيك اكتر .. دى حاجة مش سهلة .. ده تهريب سلاح ومش سليم الحديدى اللى بيخسر ..!
آسر بترقب
والمطلوب ..
سليم وهو يصوب نظرة عند نقطة ما قائلا بنبرة خبيثه
انا لقيت الخيط اللى هيوصلنى لعادل المنشاوى ..!
الفصل الثانى
واكمل
متابعة القراءة