الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد
المحتويات
على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
_________
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد
بغرفة يحيى
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
_______
بالأسفل
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان _يحيى
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى
جلس يحيى على مقربة منه لمعرفة ماذا يريد
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله ...
_______
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت
عز _ايوا كدا تعجبنى
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك
آية پألم _مش عارفه اااه
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
أقترب ليجلس على مقربة منها محتضن يدها بين يديه بعشق
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه
قبل يدها بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى _عدى وعمر
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
آية بخفوت _الله يسلمك
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية
عز _لا انت ولا هى هات
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه
يارا _ههههههه طب والله فكرة
اقتربت ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية
أشارت لها ببسمة هادئة ذادت حينما رأتها ترتدي الحجاب ...
ملك _حلو عليا
آية بتأكيد _ما شاء الله جميلة ربنا يحفظك يارب
إبتسمت ملك ثم حملت الصغير من حمزة لترتسم بسمة حماس لرؤية صغيرها ..
دلف محمد وصفاء بعدما علموا من رعد بما حدث فأسرعت صفاء لأبنتها قائلة پخوف _طمنينى عليكى يا حبيبتي
آية بفرحة لوجودهم لجوارها _الحمد لله يا ماما
محمد لياسين _مبارك ما جالك يابنى
ياسين ببسمة هادئة _تسلم يا عمى
وناوله الصغير ليحمله محمد بفرحة كبيرة وأخذ يردد الآذان بأذنيه بسعادة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله الا الله
أشهد أن محمدا رسول الله
حى على الصلاة حى على الصلاة
حى على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر
متابعة القراءة