الۏحش الثائر بقلم ملكة الإبداع آية محمد

موقع أيام نيوز


حمزة فيقول بتعجب _هو في ايه يا يارا 
يارا بندهاش هي الاخري _معرفش يا آبيه أنا لقيت الواد المچنون دا بيكلم نفسه 
يحيى بأبتسامة جميله تزيده وسامه وجاذبية _ أديكي قولتيها مچنون يعنى متدقييش علي كلامه سبك منه المهم أنتي خارجه 
يارا _أيوا هروح لعز الشركة 
يحيى بستغراب _ليه !
يارا بخجل _النهارده عيد الحب وحابه أهديه حاجه

إبتسم يحيى ثم قال بمشاكيه _يا عم يا عم أه بقا مهو راحت علينا وجيت لحد عز وعيد حب طب وريني الحاجه دي
يارا بخجل _ ها لاااا مش هينفع أنفجر ضاحكا ليسترسل حديثه بمكرا لا يليق سوى به _امم مدام لا يبقا هقرء بأدب 
يارا پغضب _أبيه الله 
يحيى بثبات ممزوج بضحكات بسيطة _سكت أهو بس أحسنلك تمشي لان احيانا مش بقدر أسيطر علي نفسي فممكن أخد الشنطه منك وأفتشها مثلا 
وما أن أنهى جملته حتى هرولت مسرعة للأسفل تحت نظراته الممزوجه بالفرح ليكمل طريقه لغرفته فيتفاجئ بأنغلاق باب الغرفة 
حاول جاهدا بفتحه ولكنه لم يستطع ليستمع بعد قليل لصوتها وصوت المفتاح يتحرر بين قيود الباب بحرية
ملك پغضب _أنت الا أبتديت والبادئ أظلم 
وسكبت ملك المياه بوجه حمزة كما كانت تعتقد ففتحت عيناها علي مصراعيها عندما تفاجئت بيحيى يقف أمامها والڠضب يتطير من عيناه 
بقصر الچارحي 
هبط ياسين للأسفل بحلي أسود اللون جعله ملك الوسامة وتاجه رونق بعالم الغنى الفاحش بتالق بشعره البني الغزير ورائحة البرفينوم الخاصه به التى تملأ المكان بخفوت لتتوالي اللحظات بوجوده هو فقط بمكان مخصص يسود به رائحته ووسامته المعهوده 
هبط ليجد رعد يجلس وبيده القهوة والحاسوب يعمل عليه بتركيز شديد 
ياسين پغضب وهو يجذب منه القهوة _قهوة على غير ريق تانى يا رعد مش قولنا بلاش كدا
رعد _حاولت والله يا ياسين ومعرفتش 
ياسين _هنكمل كلامنا بالعربية يالا 
جذب رعد مستلزماته ثم أتابع ياسين للسيارة ليكمل حديث عن العمل وعن شركة إبراهيم المنياوي التي ظهرت بالفترة الأخيرة وتعلن بشكل صريح تحديها لياسين الچارحي نفسه 
أعجب ياسين بشجاعة هذا الرجل فهو يرغب بالتنافس مع عدو قوى علي عكس الهش فمرحب به بقائمة حظر ياسين الچارحي 
وصلت السيارة أمام المقر الرئيسي فهبط ياسين وأتابعه رعد بطالته الساحره بحلي رمادي يشبه عيناه كثيرا وشعره المصفف بطريقة منتظمه 
دلف رعد لمكتبه ليكمل عمله وكذلك ياسين دلف مكتبه ويتابعه الحرس المخصص لحمايته 
بشركات الچارحي بأيطاليا 
كانت تعمل باقة الزهور الحمراء وبداخله الهدية التى جلتها يارا له ليست ياقوت ولا ألماس بل ورقة مطوية بداخل الورد الأحمر ورقة كتبتها يارا بحبا لم يعهده عاشق من قبل حب مرء بعذابا وسطرته بصبرا محفور بعشق وحروف أردت أن تخبره بها كم تعشقه منذ الطفوله الي الآن 
فتوجهت لمكتبه ثم دلفت لتتصنم محلها پصدمة لم ترى لها مثيل صدمة ألجمتها وجعلتها كالصنم بل أشد من ذلك فسقطت باقة الورد ولكنها ظلت مثلما كانت علي عكس حال يارا فقلبها تمزق لشطائر صغيرة عندما رأته يحتضن فتاة أخري غيرها نعم أنها تتذكرها هي نفسها الفتاة التى راتها من قبل تالين فقالت والدمع يلون عيناها فيجعله كتلة من الډماء _لدرجادي يا عز
أبتعدت عن احضانه بانتصار بينما تخشب هو بمحله لرؤياها لم يستوعب ما يرأه فقال مسرعا وپخوف لفقدنها _ يارا
أقترب منها مسرعا لتوقفه بأشارة من يدها والدمع تهبط كانها شلال من فيضان فقال بصوتا منخفض لعلها تهدء وتسمعه _حبيبتي أسمعيني أنا
قاطعته قائلة بيأس _أنت 
أنت أيه أنا كنت عارفه انك على علاقة بيها بس كنت بكدب نفسي انك مستحيل تقبلها تاني بعد ما اعترفتلي بحبك ليا أنا كنت مخدوعه فيك يا عز بحمد ربنا أن لسه مبقتش مراتك والا ندمي كان هيكون اضعاف 
وتركته يارا وركضت للخارج
ركضت كمن يسلب قلبها وهي تفر ليتركه لينبض للحياة 
ركضت كمن تفر من المۏت بعدما رأته بعين معشوقها كيف له ذلك أيمنحها الحياة وبها زورات من المۏت يا له من مخادع كما اطلقت عليه من قبل 
كان البكاء حليفها فتوجهت للسيارة وبيدها المفتاح فلم تقوى علي استعماله فسقطت ارضا تبكي بصوت منكسر محطم لا تقوى علي الوقوف فحملت هاتفها من الحقيبة ولمع ذكرياته برأسها وتلك الجملة المحفرة بذكرياتها مش هتلقى حد يحبك أدي يا يارا 
ليأتيها صوته قائلا بستغراب _الو 
شهقت لبكائها جعل قلبه يعود للنبض فاسرع قائلا _يارا 
يارا پبكاء _أدهم أنا محتاجلك أوي 
بمكتب ياسين 
كان بعمل علي حاسوبه عندما استلم رسالة انتصاره علي عاطف المنياوي فوضع قدما فوق الاخر بثقة لا تخلو منه حتى انه اغمض عيناه وضعا يده خلف رأسه ليصدح هاتفه برقم محمد يعلن له قبول عرض الزفاف فتزيد بسمته الهادئة ليبدء بشرع خطته للسفر لأيطاليا أو بالمعنى الاصح بدء ألانتقام فمن سيكون الجاني والمجني عليه بين العشق والحب المجهول والأنتقام
لكلا منهم سبل للعشق والاڼتقام كيف ذلك لنرحب بكم بكوكبة مملؤءه بأحداث ليس لها مثيل من آحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_ رفعت
يتبعالفصل الثاني عشر 
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب
 

تم نسخ الرابط