الفصل الرابع عشر رواية غرام آسر للكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب كان هو وقف قدامها و حط بيچامتها على السرير و إبتدى يفك زراير قميصها البني حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل و هي بتقول برجاء
آسر سيبني!
أنا عامل على صحتك يا حبيبي! 
و كمل فك في زراير قميصها .. كانت حاسه إنها هتعيط لما فتح القميص كله و بقت واقفة قدامه بلبسها الداخلي العلوي بس شال القميص كله و هو بيبتسم على وشها الأحمر و عينيها اللي بتتهرب من عينيه و إيديها اللي بتحاول تغطي جسمها قال و الإبتسامة مرسومة على وشه!
بتغطي إيه! هو أنا يعني أول مرة أشوف جسمك!
كلامه زود خجلها أكتر و بإيديه الباردة ضد جسمها الدافي كان بيحاول يفك زرار البنطلون!! هنا ليلى صړخت و كإنه كهربها و مسكت إيده و بعدتها عنه و إنفجرت فيه
إياك!!! مستحيل!! إنت .. إنت قليل الأدب والله!!
إبتسم بإستمتاع و قال
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!
و في زوج محترم يق لع مراته البنطلون!!!
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا قرب منها و قال و هو بيغمز لها
تصدقي عندك حق! بيقل عها حاجات تانية!!!
آسر!!!
صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها حاوط وشها و قال بإبتسامة
يا عيون آسر!!!
إبعد عني!!
قالت بضيق و هي بتبعد إيده مسك زرار البنطلون تاني و قال
يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام!!
مسكت إيده و قالت برجاء
آسر عشان خاطري!! عشان خاطري إبعد!!
ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى!!
قال بصرامة خلتها تبعد إيديها و تسكت و هي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن و فعلا خلص مهمته و إبتدى يلبسها البيچامة و هي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها مسك دقنها ورفع وشها ليه و قال بحنان
بتنزلي عينك ليه عينك و راسك مينزلوش أبدا!!!
بصتله للحظات بحزن و ضيق لحد ما شالت إيده و نامت على السرير من غير ما تقوله كلمة! إتنهد و طفى الأنوار و راح ينام جنبها كانت مدياه ضهرها ف حاوطها من ورا و قربها منه قبل وراء ودنها و همس برفق
ليلى .. حبيبي!
نعم!
قالت بحزن ف قال بحنان
زعلانة مني
أيوا .. 
ضمھا أكتر لصدره و ډفن راسه في شعرها و قال بهدوء
طب أنا عملت إيه
إنت عارف إني بتكسف زيادة يا آسر!! ليه دايما بتصمم تكسفني أكتر!
قالت بطفولية حزينة .. ف لفها ليه و قال بحنو
بكسفك زيادة عشان متتكسفيش مني تاني! عشان أنا جوزك!! عشان تتكسفي من أبوك الله يرحمه لو عايش بس مش مني!
بصتله بعينيها اللي واخدة لونها من لون البحر الصافي و قبل ما تهمس بحزن كان بيميل على جفونها و بيزرع عليها ورود من شفتيه إبتلعت باقي الكلام جواها بعد عنها و قال بحنو
أنا آسر يا ليلى .. تتكسفي من آسر!!
كمل ب مزاح
و بعدين والله أنا يترفعلي القبعة! قدرت أقاوم و أنا بغيرلك هدومك عشان البيه اللي قارفني من قبل ما ييجي! مش عارف بصراحة عرفت أسيطر على نفسي إزاي قدام الحلاوة دي! 
إتنهدت و دفنت راسها في صدره و همست
أنا بحبك أوي يا آسر!
إتنهد براحة و مسح على شعرها و هو بيضمها أكتر ليه نزل بشفايفه جنب ودنها و قال بحنان
بمۏت .. فيك!!!

والمهمة دي هتبقى كام يوم إسبوعين! ليه! طيب
تم نسخ الرابط