الفصل الرابع عشر رواية غرام آسر للكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
قامت و طلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة و خدت Perfums و body lotions
و دخلت تاخد شاور طلعت لقته رن مرتين سرحت شعرها الإول و بعدين رنت عليه و أول ما رنت فتح الخط لسه كانت هتتكلم بس سمعت صوت نفسه عالي جدا قلقت عليه ف قالت بلهفة
آسر ..!!
لسه صوت نفسه عالي جدا فضلت ساكتة لحد ما سمعته بيقول بصوت متقطع
إنت .. كويسة!!
قالت بحنان ف قال بصوته الأجش
وحشتيني!!
و إنت كمان يا حبيبي!
قالت برفق و إسترسلت
أحضر الغدا
هجيب و أنا جاي! متقفيش في المطبخ و متعمليش حاجه!
قال بهدوء ف ضحكت ب سخرية و هي متأكدة إنه لو عرف اللي عملته من شوية مش هيسكت إلا إنها قالت بلطف
يا حبيبي أنا مش هتعب .. أنا آآ!!
ب تر عبارتها لما قال
مش هعيد كلامي يا ليلى أنا هجيب و أنا جاي!
قالت متنهدة بيأس من إقناعه تمتمت بعدها بشوق
هتيجي إمتى طيب
يعني .. ساعتين تلاتة وجاي!!!
طيب!!!
سلام يا حبيبتي!
سلام يا حبيبي!
قفلت معاه و فضلت تسرح في شعرها و هي بتبص لنفسها بإعجاب الشورت البينك الضيق و اللي واصل لما قبل منتصف فخ ذها و الكنزة الخفيفة اللي بحمالات من نفس اللون مع أبيض سابت شعرها منسدل على ضهرها و نزلت تتفرج على مسلسلها المفضل قعدت على الكنبة مرت ساعة .. ساعتين لحد ما غلبها النعاس نامت على الكنبةإيديها اللي ماسكة الريموت واقعة من الكنبة جنبها دخل آسر بعد ما دس المفتاح في الباب ماسك في إيده أكياس كتير شافها نايمة إبتسم و حط الأكياس على السفرة و قرب منها عينيه مشيت على كل تفصيلة فيها إتنهد و ميل عليها و مسح على شعرها بحنان و شفايفة لمست جبينها ب قبلة حنونة قعد على ركبته قدامها و مسك الريموت حطه على جنبه و طلع إيديها جنبها عشان متوجعهاش مسد على خدها و قال بحنان
فتحت عينيها و إبتسمت و بتلقائية فردت دراعها و قالت بصوت ناعس و عينين نايمة
جيت يا آسر! وحشتني!!!
و بدون نقاش كان بيحضنها هو محتاج الحضن ده أكتر منها مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين .. إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه!!
غلغلت صوابعها في شعره و إحساس جواها بيقولها إنه مش كويس ف سألته برقة
أخد نفس عميق و بعد عنها و هو بيبتسم نص إبتسامة بيمسد على وجنتيها و بيقول بهدوء
يلا عشان ناكل قبل م الأكل يبرد!!
بصتله في عينيه للحظات و هي متأكدة تمام التأكيد إنه .. بيكدب و مخبي حاجه عليها! إلا إنها جارته و قالت بهدوء
يلا!!
قام معاها إتغزل فيها أول ما قامت و قال بنبرة شقية
إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد!!!
شكرا شكرا!!
و من ثم قالت بفضول و هي بتفتح الأكياس على السفرة
جايب إيه بقى
هو بيقول بهدوء
حمام محشي و فراخ مشوية!!
مخدتش بالها من قربه الكبير منها و هي بتبص في الأكياس پصدمة
مش هناكل كل ده يا آسر!! حد قالك عليا ديناصور!!!
طبع قبلة على جانب عنقها و قال بنفس الهدوء
كلي يا حبيبتي .. إنت بتاكلي ليك و ليه مش ليك بس!!!
أدركت مدى قربه ف إلتفتت ليه بهدوء
متابعة القراءة