رواية راااااائعة بقلم دعاء أحمد الجزء الثاني حصريًا
المحتويات
طه دا
نرمين و معتز كل واحد طلع اوضته و فضل سليمان واقف جنبه و هو عايز يعرف بيفكر في ايه
رأفت بتبصلي كدا ليه
سليمان خاېف من دماغك عارفها لما تشتغل بتكون مؤذيه يا رأفت أنت و حليمة طول عمركم واخدين نفس الطباع
رأفت و أنت عايزين اعمل ايه يا سليمان
اسيبه لما ېقتل ابني
بقولك ايه يا سليمان انا مش ناقص اسمع منك كلمة
الاڈيه اللي أنت ناوي تعملها في ابن اختك هتتردلك في عيالك اللي أنت شربتهم من نفس الكأس و قسيت قلوبهم نرمين و طه ذنبهم في رقبتك
ربنا يستر على معتز و ربنا مينتقمش منك فيه لا هو و لا اخواته
انا هسيبك لضميرك و أنت حر
رأفت بسخرية هتعمل لي فيها واعظ
سليمان اتنهد بتعب و خرج من البيت
غزال كانت بتاخد دش طلعت و هي بتنشف شعرها و بتحاول تنسى اللي حصل إمبارح
وقفت أدام المراية و ابتسمت متعرفش ليه رغم أنها مش حاسه بحاجة تخليها سعيدة لكن ابتسمت
حطت مرطب لايدها ابتسمت و هي بتشم ريحة ايدها
سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي و نقاب زيتوني و نزلت
هند اول ما شافتها ابتسمت
غزال كنت باخد شاور و أصلا أنا صحيت متأخر عاملين أكل ايه انا واقعه من الجوع دعاء أحمد
هند نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه
غزال ابتسمت و راحت ناحية المطبخ لقيت نعيمة بتعمل العشا
غزال ازايك يا نعيمة
نعيمة اللي يسلمك يا غزال أنتي كويسة
غزال كويسة جدا الحمد لله ريحة الاكل تجنن و أنا واقعه حرفيا من الجوع
شهاب سمع صوتها بتضحك مع هند و نعيمة حس بالراحة و راح ناحية الصوت لقاها واقفه بتاكل و بيتكلموا
فضل يبصلها ابتسم بهدوء و اتنحنح بصوت عالي
هند ابتسمت شهاب أنت جيت بدري النهاردة
شهاب ابتسم بهدوء
خلصت اللي ورايا بدري
هند بصت لنعيمة و شاورت لها بمعنى نخرج انسحبوا من المطبخ بهدوء
غزال بحرج و خجل
ممكن تبعد شوية
شهاب باستمتاع
تؤتؤ
غزال بصت في الأرض بتوتر
أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل و أنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا
شهاب ابتسم و هو شايف خدودها احمرت مد ايده رفع وشها له
ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي مټخافيش من حد و ثانيا بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك و هي بصالي
شهاب ابتسم بحب
بصي يا ستي أنا و أنت هنسافر كم يوم
غزال باستغراب ليه
شهاب عادي نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا
غزال بخجل شهر عسل!
بس أنا مش عايزاه أسافر
شهاب ابتسم بخبث
بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي و بعدين أنتي عمرك ما سافرتي لأي مكان ف أي رأيك نروح اي مكان
غزال زي ايه
شهاب
اسكندرية الساحل الغردقة اي مكان تحبي تروحيه
غزال ممكن تسيبني أفكر و هقولك بكرا اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر
شهاب و هو كذلك
سمع صوت عربية قاسم بعد عنها و نزل لها النقاب و بصلها بتقيم و رضا
خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت و خاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي
طلعت و
هي حاسة بالخۏف عليه متنكرش أنها پتخاف عليه هو ابن عمها مهما كان
و لأنها عارفه ان خاله رأفت زي حليمة و الاتنين مالهمش أمان
قابلت هند على السلم وقفت تتكلم معها
هند طب تعالي ندخل اوضتك دلوقتي بس متقلقيش على شهاب هو هيعرف يتصرف معاهم
غزال طلعت معها و قعدوا الاتنين يتكلموا لكن سمعوا صوت زعيق !
الفصل التاسع
غزالة_الشهاب
دعاء احمد
الفصل العاشر
غزال و هند سمعوا صوت زعيق اتخضوا و بصوا لبعض
هند بشك دا صوت خالي رأفت استر يارب
غزال نزلت النقاب على وشها قامت فتحت الباب علشان تنزل
هند بسرعة رايحة فين
غزال عايزاه اعرف ايه اللي بيحصل
هند بتوتر
بلاش يا غزال بلاش تنزلي دلوقتي بالله عليك
غزال مش هقدر اقعد هنا و استنى اعرف اللي حصل و اخوكي مش هيقولي حاجة
خرجت من الأوضة نزلت السلم وقفت على آخره و هي شايفه شهاب واقف قصاد خاله و أمه
رأفت پغضب و عصبية
يعني أنت مش هتخليني اخد طه معايا يا شهاب
شهاب ببرود
لا يا خالي و ارتاح بقا علشان طه يلزمني
رأفت و أنت فاكر أني هسيب ابني و أمشي تبقى غبي
شهاب بخبث
و أنا موافق اخليك تاخده معاك دلوقتي حالا بس في مقابل
رأفت بسخرية بتتشرط عليا!
شهاب اعتبرها زي ما تعتبرها
شهاب كان حاطط ملف على التربيزة اخده و بص لأمه و لخاله و اتكلم بهدوء مريب
دا ورق حيازة أراضك و نص أراضي المنشاوية ممكن تاخد ابنك انا معنديش مشكلة بس في خلال يومين اتنين كل قيراط في اراضي المنشاوية هيبقى لأهل البلد
تخيل
متابعة القراءة