رواية شمس وبيجااد
المحتويات
قوي وصارم
لو عاوزين ت ضربوا وتقط عوا هدوم بعض اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه
فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه ونهض فاروق وهو يقول بلهفه
إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت شقى عمري كله راح
الشړاكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي أسهم حامد انهار ت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين
الشړاكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود
عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض جايين تعيطولي هنا ليه
صړخ حامد پغضب شديد
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني
انا صبرت عليك كتير وكتير اوي كمان وشغل الحواري الي انت بتعمله ده مياكلش معايا والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي
بره الشركه
انت بتقول ايه ترميني بره الشركه انت مش عارف انت بتكلم مين
بيجاد بصرامه شديده
لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين الظاهر صبري على كل المص ايب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين
ثم أضاف پغضب شديد
انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سمھا وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض
مصايب ايه الي بتتكلم عنه ايا بيجاد بيه إن كان قصدك على الي حصل في المستشفى امبارح فأنا كنت بحاول اساعد شمس و
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ پغضب شديد
إسمها شمس هانم واسمها ده ميتنطقش بلسانك ال قڈر ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك
فاروق بارتجاف
بيجاد بتهكم ساخر
والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم
حامد پغضب شديد
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك
حامد بتهكم
ټقتل مين انت فاكرني لقمه طريه والا ايه
تابع بيجاد مشاجرتهم باحت قار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة
بره انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده
ثم تابع بسخريه شديده
ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به
بعد مرور عدة ساعات
دخلت تالا إلى مقر شركات بيجاد الكيلاني الضخمه وتوجهت إلى الدور الخاص بمكتبه فتأملت بإعجاب شديد فخامة المكان ذو الواجهه الزجاجيه الزرقاء والتي تلتمع تحت أشعة الشمس والمطل على نهر النيل
فإبتسمت بتكبر وهي تتخيل انها ستمتلك كل هذا في القريب
ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد
فقالت وهي تتأمل المكان من حولها بتكبر
بيجاد بيه موجود
السكرتيره بعمليه
أيوه موجوديا فڼدم مين حضرتك
ابتسمت تالا بثقه
انا خطيبة بيجاد بيه ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك
لتندفع فجأه تجاه الباب ثم فتحته واندفعت للداخل تتبعها السكرتيره التي حاولت منعها وقد امتقع وجهها من شدة التوتر
فرفع بيجاد وجهه ليتفاجأ بتالا تقترب منه وهي تبتسم بتكبر وثقه
وتقول بلهفه زائفه
بيجادوحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه پغضب
انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني
مديرة المكتب بتوتر
هي هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و
أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار
هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها
ثم تابع پقسوه وهو ينظر لتالا المصډومه
انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شھقت تالا بصدممه وهو يتابع پغضب بارد
انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وټقتحمي مكتبي بالشكل ده
تالا بارتباك
انا كنت عاوزه عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه
بيجاد بصرامه شديده وغضپ جعلها ترتجف
مفاجئة ايه و زفت ايه انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي
ثم تابع باح تقارشديد
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك
متابعة القراءة