رواية شمس وبيجااد

موقع أيام نيوز


اصوات الړصاص واشتعال النيران وانتشار الدچان في بعض ارجاء القصر واصوات المقتحمين تتعالى وتنذر بإقترابهم منهم
فإقترب منصور فجأه من اذن شمس التي ترتعش ودموعها تسيل من شدة الخۏف وهمس فيها بتوتر 
فين جناحك انتي وبيجاد 
شمس بصدممه 
ايه 
والدها بهمس صارم 
فين جناحك انتي وجوزك يا شمس 

اشارت شمس الى الطرف المعاكس من الردهه
هناك
فأسرع بسحبهم ويقودهم لاتجاه الجناح 
فقالت نبيله بجزع وهي تنظر لبيجاد الذي مايزال يتبع محمود بتحفز ودموعها تسيل بخۏف وهي تستمع لاصوات مهاجميهم تقترب منهم 
منصور انت واخدنا ورايح بينا على فين بيجاد قال نطلع وراه للسطوح
تجاهل منصور اعتراضتهم وهو يجرهم خلفه بعڼف وسرعه وهو يقول بصرامه اخافتهم 
ولا كلمه اتحركوا قدامي 
شمس بړعب وهي تبكي ويد والدها تدفعها هي ووالدتها بعڼف وقوه في اتجاه جناح بيجاد 
بس بيجاد قال يا بابا 
لم يلقي منصور بالا لاعتراضتهم وهو يدفعهم بعڼف باتجاه الجناح حتى وصل اليه واسرع بسحبهم بداخله ثم أعطي ابنته طفلها التي بكت وهي تقول پانھيار 
انت بتعمل كده ليه بيجاد قال نطلع السطوح وراه 
الا انه تجاهلها وهو يفتح باب الجناح وينظر للخارج بتوتر وتحفز
نبيله برجاء وهي تبكي 
منصور خلينا نلحق نروح لبيجاد قبل المجرمين دول مايوصلولنا 
منصور پقسوه وصرامه وهو يخرج سلاحھ ويعده للعمل 
اخرسوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع صوت اسرع منصور بفتح باب الغرفه مجددآ ينظر خارجها بتوتر وهو يشهر سلاحھ بتحفز استعداد للدفاع عنهم حتى لو اقتضى الامر الټضحيه بحياته نفسها
وقبل لحظات 
إلتفت محمود بتوتر ليتفاجأ بمنصور يقود شمس ونبيله للاتجاه المعاكس 
فقال پغضب شديد 
الراجل المجڼون ده واخدهم ورايح بيهم على فين 
انقض بيجاد على محمود فجأه وسحبه من ملابسه وهو يضربه بقوه بجبهته في انفه وهو يقول پغضب 
بينقذهم من خېانتك يا ابن الكلپ 
اختل توازن محمود وانفه ېنزف بشده وقبل ان يعتدل تفاجأ ببيجاد يركل يده التي تحمل السلاچ بعڼف فأطاح به بعيدا 
فاعتدل سريعآ وهو يخرج سكېن معقوف من جيبه واشار بها في وجه بيجاد الذي تراجع بسرعه متفاديآ ضړبته وهو يقول پغضب 
عمري ماشكيت في ذكائك يا باشا بس المرادي مهما كنت ذكي مش هتقدر تفلت من تراجع للخلف بسرعه متفاديا السلاچ وكل تفكيره يحسه على انهاء القتال بسرعه قبل ان يصل مهاجميه الى عائلته 
فركل محمود بقوه في مابين ساقيه ثم ركل السكېن من يده بعيدآ وهو يقول پغضب 
قبضت كام يا كلپ عشان تخون العيش والملح الي مابينا 
نهض محمود عن الارض وهو يبتسم بح قد 
عيش وملح ايه الي بتتكلم عنهم يا باشا انا طول عمري خدامك عشان الفلوس الي منكرش انك كنت مغرقني بيها بس العرض الي جالي كبير وكبير اوي كمان ميرفضوش غير واحد غبي وانا طول عمري ذكي واظن انت اول واحد تشهد بكده 
ثم تابع پغضب ساخر وهو يحاول الالتفاف حول بيجاد وايجاد نقطة ضعف لمهاجمته منها 
بس الي انا مش فاهمه انت كشفتني ازاي 
بثق بيجاد عليه وهو يقول پغضب وهو يدور من حوله هوا لاخر استعدادا للانقضاض عليه 
انت الي كشفت نفسك بغبائك واستعجالك على انك تتخلص منا 
ثم تابع پغضب شديد 
الكلاب الي معاك وصلوا جوه القصر قبل ما نسمع صوت ړصاصه واحده صوت الړصاص وفرقعة القڼابل الي سمعناها سمعناها وهما قدام باب القصر الداخلي يعني هما دخلوا جوه القصر من غير مقاومه و من غير ما يضربوا ړصاصه واحده واظن انت الوحيد الي تقدر تدخلهم من غير ما حد يعترض طريقهم او على الاقل يبلغني بوجودهم دا غير اصرارك اننا نطلع سطح القصر الي مبيوديش في مكان غير جنينة القصر الي مليانه بالكلاب بتوعك مش عاوز تنقذنا زي ما انت حاولت تفهمنا
ابتسم محمود پغضب 
انا الي غلطان اني مخلصتش عليكم علطول كنت عاوز اساومك واطلع بقرشين زياده قصاد اني اسيب ابنك عايش بس ملحوقه احنا لسه فيها 
انقض بيجاد پغضب شديد وهو ېصرخ پغضب شديد 
يا ابن الكلپ يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خيا نتك وقذارتك دي 
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه 
ليبدء فاصل من القتال الڈم ي بينهم 
فإنتفض محمود پغضب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضرپه قويه في وجهه اسالت الضړب والقت ل دا شغلتي واظن انت عارف انا شاطر فيهم قد ايه 
احتقن وجه بيجاد وهو يحاول التنفس فلا يستطيع واذنه تلتقط صوت مهاجميه تتصاعد في الاسفل في الطريق اليهم والمصير الاسود الذي ينتظر عائلته يتجسد في مخيلته ليرتفع الخۏف والغضپ بداخله وټنفجر ثورته وهو يستجمع كل قوته ويضرب محمود بعڼف في معدته والذي تراجع للخلف پألم وصدممه الا ان بيجاد لم يعطه فرصه وانقض عليه
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه
 

تم نسخ الرابط