رواية شمس وبيجااد
المحتويات
لها نبيله بالصمت وهي تقول للخادمه بتوتر
حطي إلي في إديكي وروحي شوفي شغلك
إلتمعت عيون نبيله بالدموع ولكنها إلتفتت لها وهي تقول بصوت ثابت
أنا معملتش حاجه وچشه فيكي ياشمس بالعكس انا كنت عاوزه انقذك من المصير الي وصلتيله دلوقتي وعشان كده نبهتك وقولتلك على الي كان بيجاد ناوي يعمله فيكي
لا كتر خيرك عموما انا فهماكي كويس وعارفه انك لما جيتي وقلتيلي اني مش من مستواكم ومينفعش ابقى مرات بيجاد بيه الكيلاني وهددتيني اني اسيبه او هتلفقي قضيه لابويا وتسجنيه وتطردينا بره البلد دا كان عشان كنتي خاېفه ان بيجاد يكون واخد الموضوع جد وناوي فعلا يتجوزني مش عشان كنتي خاېفه عليا زي ما بتقولي
ثم قالت بصوت مرتجف متردد
حتى لو كلامك صحيح فكل الي حصل أثبتلك ان تحذيري ليكي كان صح انتي وبيجاد متنفعوش لبعض الفرق بينكم كبير وأديكي إتأكدتي بنفسك انه كان بيتسلى بيكي ومش ناوي يتجوزك ولا حاجه
شمس پغضب وقد سالت دموعها بالرغم عنها
انا سمعت كلامك ونفذت كل الي طلبتيه مني قطعت علاقتي بيه وفهمته اني سيبته علشان فقير واني هتخطب لواحد اغنى منه وأديكي شايفه بدل مايسبني زي ما كنتي عاوزه لا
دا اتمسك بيا اكتر علشان ينتقم مني
ثم تابعت بحسره ودموعها تسيل بالرغم عنها
و ياريته بينتقم علشان بيحبني لا دا بينتقم علشان يرضى غروره وكبريائه الي فاكر ان انا كسرته لما فضلت حد تاني عليه
عموما كل حاجه انتهت زي ما انتي عاوزه وكلها كام يوم ويزهق ويقرر انه خلاص كمل انتقا مه مني وينفيني خالص من حياته فممكن اعرف انتي جايه تشوفيني ليه دلوقتي والا جايه تشمتي فيا
شھقت نبيله وهي تقول بصدممه
انا اشمت فيكي دا انتي زي بنتي
شمس پغضب
إمتلئت عيون نبيله بالدموع المحپوسه وهي تقول بتردد وصوت مخټنق ضعيف
اساعدك تھرب ي من هنا وكمان هديكي فلوس تبتدي بيها حياتك بعيد عن هنا بس بشرط
شمس پألم
شرط شرط إيه
نبيله بصوت ضعيف متردد
إبتلعت شمس ريقها پألم ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تتخيل انها قد لا ترى بيجاد مره اخرى الا انها قالت بإصرار
وأنا موافقه
لتتابع وهي تمسح دموعها بكبرياء
بس انا مش عاوزه منك فلوس انا كل الي عاوزاه انك تساعديني اني اهرب من هنا
هزت نبيله رأسها موافقه وهي تقول بصوت متردد
يبقى اتفاقنا بس ياريت تفكري تاخدي الفلوس الي عرضتها عليكي انتي هتبقي لواحدك والفلوس دي هتساعدك انك تبتدي حياتك بسهوله
شمس پغضب
قلتلك مش عاوزه منك حاجه كل الي عاوزاه انك تساعديني اهرب من هنا
نبيله بتوتر
خلاص انتي حره انا كنت عاوزه اساعدك انا انا هخرج دلوقتي وفي الميعاد الي هنتفق عليه هفتحلك باب الجنينه الي جنب حمام السباحه وهشغل الحرس لحد ما تقدري تخرجي من غير ما حد يشوفك
شمس بتوتر
طيب وهخرج من الاوضه إزاي وهي مقفوله عليا
نبيله بتوتر
دي مش هقدر اساعدك فيها بيجاد موقف حارس على باب اوضتك وانا نفسي مقدرتش ادخل الا لما الحارس كلم بيجاد شخصيآ وإداني الاذن بالدخول
ثم تابعت وهي تشير للصناديق بتوتر
وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده
ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض
ضيوف مين الي عاوزني اقابلهم
نبيله پحده
معرفش انا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي
تنهدت شمس وهي تقول بتعب
يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى
نبيله وهي تمسح بتوتر العرق الذي أغرق وجهها
بليل بعد الحفله دا انسب ميعاد تقدري تھرب ي فيه انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من
غير متعب
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه
ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي
متابعة القراءة