رواية شيقة للكاتبة موروو مصطفي
المحتويات
عبدالحميد وجاسر واحمد وعندما راءت جميله ابوها وضعت وجهها ارضا فناداها
عبدالحميد جميله تعالي يابتي وفتح ذراعه لها فجرت عليه ورمت نفسها في احضانه وهي تضم نفسها له وهو يغلق ذراعه حولها وقبل رأسها ثم رفع رأسها ونظر لها رأسك دائما مرفوعة فاهمة اني عمري ما ازعل منك واصل يابتي انتي اتصرفتي صوح وجاسر كمان خد حجك بالجوي ده اني مالجتش فيه حته سليمة جاسر شندله زي ما أحمد جال بس علي مين اني كمان علمت عليه صوح ودلوك خلاص ما ح يجدرش يهوب ناحية اي حرمة ماتخصوش وكمان خلاص دلوك مالوش مطرح لا في الشركة عندينا ولا في اي شركة في الصعيد فابتسمت جميلة له ثم نظرت لجاسر وهمست له في صمت
جاسر يالا بجي اني جعان جوي يابشر فضحك الجميع وذهبوا جميعا للسفرة وجلسوا ياكلون معا وهم يضحكون وبعدها انصرف احمد وصعد كل واحد الي جناحه وكان جاسر يعمل في غرفته وكذلك جميلة ولمياء فقد كانت لمياء تجلس مع جميلة في جناحها وكل واحدة تعمل علي اللاب الخاص بها حتي تكلمت جميلة
لمياء اه كلمتها من فترة بس قبل مانحدد اليوم لكن قلت لها انه الشهر ده
جميلة طيب كلميها بقي اعزميها هي وطنط سعاد وحشوني قوي قوي
لمياء
اه والله وحشوني قوي متشوقة اشوفهم قوي انا ح اتفق مع فريدة تيجي قبل الفرح بكام يوم
جميلة اه ياريت والله وقاموا الاثنان بالاتصال بفريدة وسعاد وظلوا يتحدثون معهم واتفقوا معهم علي ان يحضروا أول الأسبوع القادم ويمضوا معهم أسبوع قبل الفرح ومضي الوقت حتي ذهبوا في النوم سويا
سعاد نعم يافريدة عايزة ايه حبيبتي
فريدة خلاص ياماما أنا جهزت كل حاجة زي ماحضرتك طلبتي
سعاد طيب كويس لازم تكون زيارة معتبرة الناس دي كانت شيلانه علي رأسها لما كنا هناك
فريدة ايوه فعلا ياماما يااااااااااااه وحشوني قوي عمو عبد الحميد وطنط رباب كلهم كلهم الفترة اللي عشناها هناك كانت فترة حلوة قوي
فريدة أنا نفسي اغمض وافتح الاقيني هناك
سعاد ان شاء الله حبيبتي خلاص هانت بكرة ح تبقي عندهم.
كان عبدالحميد يجلس وبجواره رباب وجميلة ولمياء يجلسون امامه
عبدالحميد بجولك يا رباب حضرتي حالك والموطرح اللي ح تنزل فيه الست سعاد وفريدة بتها
عبدالحميد كويس انك عملتي اكده اني مانيش عايز مشاكل والواد معتز ده مصېبة من مصايب الزمن هما ح ياجوا مېتي
لمياء والله يا أمي لولا العيبة كنت جولت لك ماتجوليش لهم اني مابرتاحش معاهم ولا حتي جاسر اني خابرة ازاي انتم خوات انتي حاجة وهي حاجة تانية واصل فقرب عبدالحميد رباب اليه وقبل رأسها
عبدالحميد هو في زي أمك يابتي هما تنين ماكانوش يتخيروا عن بعضيهم أمك والمرحومة نسمة الله يرحمها كانت هي واخوي كانهم ملايكة صوح الله يرحمهم ونظر لجميلة وجد عيونها تترقرق بالدموع جميلة يابتي اوعاكي تبكي عاد اكده ازعل منيكي فمسحت جميلة دموعها ونظرت له ثم قامت من مكانها قبلت يده ويد رباب
جميلة الله يرحمهم يابويا البركة في حضرتك وفي أمي رباب
رباب ربنا يطرح فيكم البركة يابتي المهم يابنات في اي حاجة ناجصة
جميلة لاه خلاص كل حاجة تمام يا أمي
رباب هي سعاد وفريده جايين مېتي
لمياء بكره يا أمي فريدة كلمتني وجالت انهم ح ياجوا بكره
رباب طيب يابتي ياجوا بالسلامة
ومضت الأيام وكان المتبقي علي ميعاد الفرح ثلاث ايام وكانت فريدة وجميلة دائما مع لمياء
فريدة بت ياجميلة ح تلبسي ايه
لمياء صحيح ياجميلة انتي ليه رفضتي تشوفي حاجة يوم ما كنا بنشتري فستان الفرح فخجلت جميلة
جميلة ح اقولكم بس مش عايزة حد يعرف خالص
فريدة قولي قولي
جميلة جاسر قالي ماتجبيش حاجة دلوقتي
لمياء ياسلام ياختي وانتي سمعتي كلامه اخص عليكي ياجوجو وافرضي نسي
جميلة ماتقلقيش أنا حاسة انه مش ح ينسي وياستي لو نسي أنا عندي فستان جديد لسه ماتلبس كنت اشتريته ومالبستوش
لمياء اووووووووووووووف بقي من جاسر ده
جميلة صحيح طنط كاميليا وعمو أدهم وفارس ح يوصلوا كمان شوية يالا نلبس ونحضر نفسنا علشان ننزل
وهبط ثلاثتهم الي الأسفل وكان يجلس عبد الحميد و رباب و سعاد وهبط الثلاث بنات للاسفل وجلست لمياء في المنتصف بين جميلة وفريدة وكانوا يدغدغونها والباقي يضحكون عليهم وفجاءه سمع عبدالحميد صوت يعرفه جيدا فابتسم وقام من مكانه واستدار للخلف فقد كان أدهم الأسيوطي ومعه زوجته وخلفهم جاسر وأحمد ومعهم فارس
أدهم كيفك ياود زيدان ففتح عبد الحميد ذراعيه واحتضن أدهم بشده وهم يخبطون يدهم علي ظهر بعض
عبدالحميد اني بخير كيفك ياود الأسيوطي اتوحشتك ياغالي ودخلوا جميعا وفجاءه وقف فارس مشدودا مكانه وهو ينظر لفريدة التي خجلت وأحمر وجهها فنظرت أرضا وانتبهت على صوت رباب
رباب اتفضلوا اتفضلوا نورتونا والله كيفك يا كاميليا ياخيتي تعالي أعرفك دول برضك أهلنا وناسنا
البارت العاشر
مرت الايام وخرج معتز من الرعاية بعد أن تحسنت حالته الصحية وكانت تجلس معه قمر وابوه وكانت حسناء وزينة يأتون لزيارته مرتين ويعودون مرة اخرى للدار وكان جاسر وجميلة يذهبون للعمل ثم يخرجون منه على المستشفى ويجلسون معه اما فريدة وسعاد فكانوا يذهبون ويعودون حتى مر عشر ايام وكان الكل مجتمع عنده في الغرفة فوقفت قمر ونظرت للكل واتجهت لعبدالحميد
قمر عمي انا بشكر حضرتك لوقفتك معايا ومرواحك وعمي كارم لأهلي وشرح ظروف جوازي من معتز فوقفت حسناء أمامها بتهكم
حسناء هو انتي فاكرة ان جوازك من ابني ح يستمر خلاص ياشاطرة مش داره على فضيحتك خلصنا خلاص فصړخ معتز
معتز حسناء هانم بتكلمي في اللي مايخصكيش اعتقد
حسناء قصدك ايه يامعتز انت ناوي تستمر في الجوازة اللي ماتشرفش دي فنظرت لها قمر بثقة
قمر ماتخافيش قوي أنا اللي مش ناوية استمر في الجوازة دي ماتفتكريش اني مبسوطة قوي اني اتجوز واحد تبقى حضرتك والدته وزينة هانم اخته ثم وجهت نظرها لمعتز من فضلك يامعتز بيه انا عايزة اطلق فصړخ معتز
معتز لا فاهمة لا مش ح اطلقك ياقمر
قمر لا يامعتز لازم تطلقني انت الحمدلله صلحت غلطة انت عملتها فيا وانا سامحتك بجد بس مش ح اقدر اكمل
معتز بتكرهيني ياقمر فبكت قمر
قمر عمري ماكرهتك حتى لما قلتها في وشك ماكنتش اقصدها
فابتسم معتز
معتز خلاص يبقى مش ح نطلق
حسناء لا ده انت اټجننت رسمي عايز تكمل جوازك من خدامة
معتز اسكتي بقى انتي ايه حرام عليكي ضيعتيني بتربيتك الزفت وضيعتي اللي جانبك بطمعك اللي بتقولي عليها خدامة دي احسن
متابعة القراءة